146 مشاهدة
السلام عليكم ورحمة الله ..
في الحقيقة والدي يعاني من مرض حالة من العصبية والارتباك الشديد اثناء العصبية ، واصبح يكرهنا نحن ابناؤه وبشدة ويرى بأننا مجرمون ويشتمنا ، ويرى ان الناس في الخارج اهم من ابناؤه واكثر اماناً ، والدي اصيب بجلطة في الدماغ قبل 9 اشهر ، بدايتها كان يعاني من عدم اتزان وعدم القدرة على المشي ، ومع استخدام الأدوية تحسن وضعه واصبح بعدها كثير العصبية وبشدة على ابناءه خاصة ، كان يغضب بشكل يومي لما يقارب الشهرين ، وبعدها وكأن شيئاً لم يحدث عاد طبيعي بإستثناء اعراض المرض كصعوبة في الكلام وعدم فهم مايقول وانخفاض بعض حواسه ، لكن اختفت اعراض العصبية منه لما يقارب 5 او 6 شهور ، والآن عاد كعادته مرة اخرى عصبياً بشدة ، رغم اننا لم نقصر بحقه وكل مايريده يجده ، وعندما شخصنا حالته اخر مرة في المستشفى ، اخبرونا ان الجلطة ذهبت ، لكن تبقى حديد في المخ وايضا حجم المخ صغر .
ملخص سؤالي لأي طبيب او استشاري اعصاب ، الحمدلله انني اؤمن بقضاء الله وقدره ، ولكن اشعر بحزن لما يحدث لوالدي من هذه الامور ، اتمنى من اي شخص مختص في هذا المجال ان يفيدني وان كان لديه اي استشارات طبية يخبرني بها في اسرع وقت .
وأتأسف على الإطالة وشكراً لكم ..
بواسطة (8 نقاط)

1 إجابة واحدة

0 تصويت
فهذا الارتباك الذي يصيببك في مثل هذه المواقف هو ناتج عن القلق، والقلق في حد ذاته يعتبر طاقة نفسية جيدة ومطلوبة من أجل الأداء الحسن، ولكن حين يشتد ربما يؤدي إلى نوع من الارتباك، فالذي أرجوه منك هو أن تحاول دائماً أن تتنفس نفساً عميقاً وبطيئا عدة مرات، خاصة قبل الأوقات التي سوف تواجه فيها الآخرين أو تتحدث إلى مجموعة من الناس، هذا هو المبدأ الأول.

الشيء الثاني أرجو أن تقوم بإجراء نوع من التمارين النفسية، والتي تتمثل في أن تجلس في الغرفة وتتخيل أنك أمام جمع من الطلاب والأساتذة وتقوم بإلقاء محاضرة أو درس أو القراءة من كتاب، أرجو أن تقوم بذلك أيضاً عدة مرات، ولكن لابد أن تسترسل في الخيال الحقيقي، أي أن الغرفة ليست فارغة، إنما يوجد فيها بالفعل من يستمع إليك، هذا التمرين يقوم على أساس علمي ويعرف باسم التعرض في الخيال، أي أن تعرض نفسك لموقف الخوف والارتباك في خيالك، وهذا سوف يحسن من استعدادك إن شاء الله كثيراً حين تواجه الأمر في حقيقته.

أما بالنسبة للأدوية، فهنالك أدوية كثيرة جداً تساعد في تقليل هذا الارتباك، أنا لا أود منك أن تأخذ قرصاً قبل المناقشة، ولكن الذي أرجوه أن تبدأ من الآن في تناول الدواء الذي يعرف بـ(فلونكسول) خذه بجرعة واحدة حبة واحدة في اليوم، وقوة الحبة هي نصف ملج، وفي الليلة التي تسبق المناقشة خذ منه قرصاً في الصباح وقرصاً في المساء، ويمكنك أن تستمر على هذا الدواء لمدة ستة أشهر، وسوف تجد أنه قد أفادك بصورة فعالة، هنالك دواء آخر يعرف باسم اندرال، هذا يمكنك أن تأخذه في الليلة قبل المناقشة بجرعة 20 ملج، وفي يوم المناقشة تأخذه أيضاً بجرعة 20 ملج، أما الدواء الأول وهو فلونكسول كما ذكرت، من الأفضل أن تأخذه باستمرار.

في حالات الارتباك الشديدة جداً والخوف الشديد، هناك دواء يعرف باسم زاناكس، يمكن للإنسان أن يأخذ منه ربع ملج قبل المواجهة بساعة أو ساعتين، إلا أنه يعاب على هذا الدواء أنه ربما يؤدي إلى نوع من الاسترخاء الشديد، مما يقلل من فعالية الأداء أمام الناس، ولذا لا أنصح به كثيراً، إنما أنصح بالدوائين وهما فلونكسول والآخر هو اندرال.

وفقك الله وسدد خطاك.
بواسطة ✬✬ (29.3ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

1 إجابة
9 مشاهدة
1 إجابة
22 مشاهدة
سُئل مارس 29 بواسطة Roro
1 إجابة
22 مشاهدة
1 إجابة
29 مشاهدة
سُئل مارس 7 بواسطة مجهول
1 إجابة
39 مشاهدة
سُئل فبراير 26 بواسطة مجهول
1 إجابة
75 مشاهدة