أوجه الشبه والاختلاف بين عمليتى التبخر والتكاثف:
تتشابع عمليتى التبخر والتكاثف فى أن كلاهما يندرجان تحت عمليات دورة المياه، أما الاختلاف فيكمن في الحالة التي يتحول إليها الماء في كلتا العمليتين، ففي عملية التبخر يتحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، أما في عملية التكاثف تتحول الماء من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة.
ويمكن أن يتم التكاثف بطريقتين هما: أن يبرد الهواء حتى يصل إلى درجة حرارة الندى، الأمر الذي يفسر وجود بضع قطرات من الندى على زجاج السيارات والبيوت صباحاً، والحالة الأخرى للتكاثف أن يكون الهواء محملاً بكمية كبيرة من بخار ماء، حتى يصل إلى حد لا يستطيع الهواء تحمله، مما يفسر تكون الغيوم، الذي يتكثف بداخلها الماء قبل نزول المطر.
توجد أيضاً بعض الاختلافات بين التبخر والتكاثف مثل: أن التبخر يحدث فى حالة ارتفاع درجة حرارة الماء، أما التكاثف يحدث فى حالة انخفاض درجة حرارة الماء، كما أن التبخر يعمل على إنتاج الماء العذب، حيث أنه فى عمليه التبخر يتم تبخير الماء دون الملح، ثم يتكثف الماء على هيئة سحب، لتعود مرة أخرى على هيئة أمطار ذات مياه عذبة.
أما أوجه الشبه والاختلاف بين درجة الانصهار ودرجة الغليان:
تتشابه درجتي الانصهار والغليان في أن كلاهما يعتمدان على عوامل خارجية أهمها الضغط، وتوجد عوامل أخرى مثل درجة تماسك جزيئات المواد، ودرجة الحرارة وغيرها من العوامل.
أما الاختلاف بين درجتى الانصهار والغليان، يكمن فى أن درجة الانصهار هي النقطة التي تتغير فيها حالة المادة من حالتها الصلبة إلى الحالة السائلة، أما درجة الغليان فهى الحالة التي تتحول فيها المادة من حالتها السائلة إلى الحالة الغازية، ويتم ذلك عندما يتساوى الضغط الذي يؤثر فى السائل مع المحيط، ومع قيمة الضغط الذي ينتج من بخار السائل.
