ولو أنک قرأت نص قرار مجمع نيقية ؛ لوجدته خاليآٓ من التثليث ، وذلك لأن فيه الآب وهو الله ، والابن الذي هو عيسى بن مريم عليه السلام في نظرهم . وهذا هو نصه :
” نؤمن بإلهٍ واحد ، الآب ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، ما يرى وما لا يرى . نؤمن بربٍّ واحد يسوع المسيح ، إبن الله الواحد ، المولود من الآب قبل كل الدهور ، نورٌ من نور ، إله حق من إله حق ، مولود غير مخلوق ، مساوٍ للآب في الجوهر ، الذي به كان كل شيء ، الذي من أجلنا نحن البشر ، ومن أجل خلاصنا ، نزل من السماء ، وتجسد من روح القدس ، ومن مريم العذراء ، وتأنس ، وصلب عنا ، على عهد بيلاطس البطني وتألم وقبر ، وقام من الأموات في اليوم الثالث ، كما في الكتب ، وصعد إلى السماوات وجلس عن يمين أبيه ، وأيضاً : يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذي ليس لمُلكهِ إنقضاء “ .
هذا لتصحيح أخطاء كثيرة فيما يعتقد في مجمع نيقية والتثليث ، واخطاء كبيرة من دكاترة كبار في التاريخ د. جهاد الترباني .
ودليل آخر على ان اعداء آريوس ( المثلثين ) ينطقون عن الهوى .