يأتي الفاعل جملة في
الْمَنْصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ أَحَدُها: المفعول به، وهو ما وقع عليه فعل الفاعل كـ (ضربت زيداً) الثَّاني: المفعولُ المطلقُ ك( ضربْتُ ضربا)، أَو( ضَرْبَ الأميرِ) أَو( ضَرْبَتَيْنِ) أو معناه ك(قعدت جلوسا)، وقد ينوب عنه غيره ك(ضربتُه سوطاً) (فاجلدوهم ثمانينَ جلدةً) الثالث: المفعولُ له، وهو المصدر المُعَلِّلُ لِحَدَثٍ شاركه في الزَّمَان والْفاعِل، ك(قمْتُ إجلالاً لك)، فإن فَقَدَ المُعَلِّلُ شرطاً جُرَّ بحرف التعليلِ، نحو (خَلَقَ لكم) (وإني لَتَعْرونِي لِذِكْراكِ هِزَّةٌ) و (فَجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَومٍ ثيابَها) الرَّابعُ: المفعولُ فيه، ك(صُمْتُ يَوْماً أوْ يومَ الخميس، أو حِيناً، أو أسبوعا) الخامِسُ :المفعولُ مَعَهُ، ك(سرت وَالنيلَ) و (أنا سائر والنيلَ) السَّادِسُ: المُشَبَّهُ بِالْمَفْعُولِ بِهِ نَحْوُ:( زَيْدٌ حَسَنٌ وَجْهَهُ) السَّابِعُ: الْحَالُ وهو وَصفٌ فَضْلَةٌ في جوابِ كيفَ كـ (ضربت اللص مكتوفاً) الثَّامِنُ :التمييزُ هو اسْمٌ نَكِرَةٌ فَضْلَةٌ جامدٌ مُفَسِّرٌ لما انْبَهَمَ من الذوات أو إجمال نَسْبَةٍ؛ فَالأوَّلُ أكثر وقوعِه بعد المقاديرِ كـ (جَرِيبٍ نخلاً، وصاعٍ تمراً، ومَنَوَيْنِ عسلاً) وكَ( رِطْلٍ زَيْتاً) وَكَ( شِبْر أَرْضاً) التَّاسِع:ُ المستثنى بِلَيْس أوْ بِلاَ يَكُونُ أو بِمَا خَلاَ أوْ بِمَا عَدَا مُطْلَقاً أَوْ ب(إلا) من كلامٍ تامٍّ موجَبٍ نحو: (فشربوا منه إلا قليلاً منهم) أَوْ غَيْرٍ مُوجَبٍ وَتَقَدَّمَ الْمُسْتَثْنَى نَحْوُ:(وَمَالِي إِلاَّ آلَ أَحْمَدَ شِيعَةٌ) خَبَرُ كَانَ وَ أَخَوَاتِها وَخَبَرُ كَادَ وَأَخَوَاتِهَا وَخَبَرُ مَا حُمِل عَلَى لَيْسَ وَاسْمُ انَّ وَأَخَوَاتِهَا وَاسْمُ لاَ النَّافِيَةِ لِلْجِنْسِ وَالمضَارعُ بَعْدَ نَاصِبٍ