إجتمع الكثير من المؤرخين على أن الأمير عبد القادر و أحمد باي كان لكل منهما قوة و نفوذ كبيرين و لو أنهما إستطاعا التنسيق فيما بينهما لتمكنا من صد الإحتلال الفرنسي عن الجزائر بكل سهولة إلا أن فشل الإتحاد و التنسيق فيما بينهما يرجع إلي :
أن الأمير عبد القادر كان يمتلك شرعية جماهيرية إستطاع أن يستمدها من الشعب الجزائري ذاته
بينما أحمد باي كان معين من جانب الدولة العثمانية حيث تم تعيينه من ناحية الباب العالي في الدولة العثمانية و ظل تابعا ً لها .