9.3ألف مشاهدة
ما الدور الذي لعبه المنافقون في التاثير على نفسية المجاهدين
بواسطة عُدل

1 إجابة واحدة

0 تصويت
أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم بخروج المسلمين لغزو الروم واحتشد جيش المسلمين في ذالك الوقت وبدأو بتجهيز أنفسهم للقتال والخروج للجهاد في سبيل الله ، ولكن فوجئ رسول الله بتخلف عدد كبير من الصحابه عن المعركه وامتنعوا عن الخروج، ولكن تري ما السبب وراء ذالك .

المنافقين وعلي رأسهم عبدالله ابن ابي كانو يضمرون عكس ما يظهرون ويريدون أن ينهو علي هذا الدين ورسولنا الحبيب فإذا بهم يتوددوا لضعاف النفوس من المسلمين ويحدثوهم عن أمور الدنيا اهم من الخروج للقتال وعن أن هذا الوقت شديد الحراره ووقت قطف الثمار  وهو وقت يدعوا للكسل والراحة كما قال الله عز وجل في كتابه العزيز ( وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانو يفقهون ) ومن ثم تنح عدد كبير عن الخروج في صفوف المسلمين وأتو لرسول الله يتفوهوا بالاعذار الزائفة ، وتسمي هذه مرحلة ما قبل النفير ف دور المنافقين ف التأثير علي نفوس المجاهدين.

ولكن عندما وجدوا أن الغالبية العظمى من المسلمين خرجوا للقتال بجانب الحبيب صلي الله عليه وسلم اشتد غيظهم وبدأو في عدم انصياعهم للأوامر والتكاسل في المسير وبث الفتنه في صفوف الجيش ووصل بهم الفجور الي انهم حاولوا إغتيال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن أحبط الله تعالي مخططهم وباء بالفشل ونجا رسول الله وقاد الجيش وانتصر المسلمون بفضل الله عز وجل.

هل انتهي ذلك الشر الكامن في نفوس المنافقين؟

بكل تاكيد ستكون الإجابة بلا وستكون الاجابه لا الي يوم القيامه لان الشر في نفوسهم الي الأبد .

بعد الرجوع الي المدينه بدأ المنافقون ف تدبير شؤنهم مره اخري، حاولوا تأسيس مقر لهم يدعم كل أعمالهم الشريره التي يريدون منها إيذاء المسلمين واتخذوا مسجد الضرار اللذي وعد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصلي فيه بعد العوده ولكن بعد علمه بذالك قرر إحراق وبعث من يقوم بذالك

هولاء هم المنافقون وهذا دورهم في إيذاء الميالمس معنويا وماديا ونفسيا ف حربهم ضد الروم
بواسطة (192 نقاط)

اسئلة مشابهه

1 إجابة
1.8ألف مشاهدة
0 إجابة
85 مشاهدة
0 إجابة
241 مشاهدة
2 إجابة
1.2ألف مشاهدة
0 إجابة
120 مشاهدة
1 إجابة
4.0ألف مشاهدة
2 إجابة
6.6ألف مشاهدة
سُئل يوليو 7، 2016 بواسطة اسئلة ✦ متالق (132ألف نقاط)
1 إجابة
985 مشاهدة