2.5ألف مشاهدة
بناءً على مبدأ السبب والنتيجة ، اوجد العلاقة بين وقعة احد ووقعة بدر
بواسطة عُدل

1 إجابة واحدة

0 تصويت

العلاقة بين وقعة احد ووقعة بدر

تُعتبر غزوة بدر أولى الغزوات في الإسلام، وفيها أول لقاء حربيّ بين الحق والباطل ولذلك سميت بمعركة الفرقان، وبعدما أنزل الله سبحانه وتعالى آيات إباحة القتال للمسلمين بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخرج سرايا هدفها الإغارة على قوافل قريش التجارية وفي ذلك سياسة حكيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تقوم على أساس إضعاف القوة الاقتصادية للمشركين، وكان يعتمد في إخراجه للسرايا على العيون الاستخبارية التي تنقل له أخبار المشركين بدقّة حتى يتمكّن من الإغارة عليهم. كان مما نقلته تلك العيون أنّ أبا سفيان قد خرجت قافلة كبيرة له إلى الشام، فجلس ينتظر عودتها في المدينة، ولمّا أعلمت العيون رسول الله صلى الله عليه ولم بعودة القافلة وهي مُحمّلة بثروات كبيرة، خرج عليه الصلاة والسلام مع ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً من أصحابه، كان معظمهم من الأنصار، وذلك من أجل الإغارة عليها
وفي المقابل كان أبو سفيان قائد القافلة شديد الذكاء، فكان حريصاً على تحسس الأخبار ومراقبة الطريق ليتأكد من سلامته، فبقي يسأل الركبان الذين يلقاهم في الطريق إلى أن علم بخروج الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين للإغارة على قافلته، فأرسل خبراً سريعاً إلى قريش في مكة المكرمة يُعلمهم فيها بذلك، فتجهّزوا لملاقاة المسلمين حتى وصل عددهم ألفاً وثلاثمئة ومعهم مئة فارس.
بدأ القتال بخروج ثلاثة من المشركين للمبارزة، وهم عتبة وابنه الوليد وأخوه شيبة، فخرج إليهم ثلاثة رجال من الأنصار، فرفضوا قتالهم وطلبوا ثلاثة من المهاجرين لمبارزتهم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث ضروان الله عليهم، فتبارزوا جميعاً حتى قتل المسلمون المشركين بمشيئة الله. غضب المشركون بشدّة لمقتل قادتهم وجنودهم، فهجموا بشراسة على المسلمين واحتدم القتال بين الفريقين ورسول الله عليه السلام يتضرع ويدعو الله عز وجل بخضوع وتذلل كبير، يسأله أن ينصر المسلمين على أعدائهم حتى غفى عليه السلام غفوة قصيرة ثم رفع رأسه مستبشراً بما أوحاه الله إليه أنّ الملائكة تقاتل إلى جانب المسلمين، فبدأ يبشّر المسلمين بالنصر القريب
انتهت المعركة بنصر ساحق للمسلمين، حيث قتلوا من المشركين سبعين رجلاً وأسروا سبعين آخرين، وتخلصوا من قادة الكفر أمثال أبي جهل وغيره، وعندما وصل الخبر إلى أهل المدينة استبشروا بذلك وفرحوا فرحاً كبيراً وانطلقوا يُهلّلون ويُكبّرون، أمّا أهل مكة فقد نزل الخبر عليهم كالصاعقة، وكان ذلك يوماً أعز الله فيه المسلمين ونصرهم نصراً مؤزراً
ما رُوي عن عمير بن الحمام في صحيح مسلم (قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( قوموا إلى جنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ ) قال : يقول عُمَيرُ بنُ الحِمامِ الأنصاريُّ : يا رسولَ اللهِ ! جنةٌ عرضُها السماواتُ والأرضُ ؟ قال ( نعم ) قال : بخٍ بخٍ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( ما يحملك على قولِك بخٍ بخٍ ) قال : لا . واللهِ ! يا رسولَ اللهِ ! إلاَّ رجاءةَ أن أكون من أهلِها . قال ( فإنك من أهلِها ) فأخرج تمراتٍ من قرنِه . فجعل يأكل منهنَّ . ثم قال : لئن أنا حَييتُ حتى آكلَ تمراتي هذه ، إنها لحياةٌ طويلةٌ . قال فرمى بما كان معه من التمرِ . ثم قاتل حتى قُتِلِ)
 

بواسطة ✭✭✭ (77.6ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

2 إجابة
238 مشاهدة
1 إجابة
317 مشاهدة
0 إجابة
76 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
210 مشاهدة
سُئل فبراير 26، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
45 مشاهدة
سُئل فبراير 21، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
126 مشاهدة
سُئل فبراير 19، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
106 مشاهدة
سُئل فبراير 19، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
105 مشاهدة
سُئل فبراير 19، 2020 بواسطة مجهول