سمى الله تعالى الزوجة صاحبه في موضع الفرار يوم القيامة .. لأن كلمة صاحبه أكثر دلالة على رفقة العمر من كلمة زوجة و هي أكثر قربا في العلاقة و إظهارا لمدى المودة و المشاركة في السراء و الضراء معا .. و هذا يخدم المعنى المراد من الآية الكريمة و هو أن المرء يفر من أقرب الناس إليه في الحياة يوم القيامة للنجاة بنفسه .