عندما يمنَحُ البيتُ للطفل الحنان و الأمن فهو يحس بتَعلُّقٍ كبير بأسرته و أهله و يصبح مُحِبّاً لهذا المجتمع الصغير.
و عندما يشعر النشء بأن وطنَه قد أعطاه جميع حقوقه غير منقوصة يولي له المحبّة و يُصمِّمُ أن يخدُمهُ عند كِبَرهِ و يُدافعُ عنه بنفسه و مالِه و تلك هي (الوطنيَّة) الحقّة التي تفتقدها كثير من المجتمعات.