شرح ولا تتطلبوا بالضعف حقا ضائعا مالضعيف الحول من اشياع من عالج الباب العصي ولم يلن ليديه حطم جانب المصارع الضعف البدني بخلاف الضعف النفسي فالضعف البدني نتيجه للاصابه ببعض الامراض او سوء التغذيه اما الضعف النفسي الذي يجعل الانسان ذليل لا يستطيع مواجه صعاب الحياه او المطالبه بحقوقه او مواجهه الاعداء فهو وهم يذل الانسان ويجعله ذليل في الدنيا والقوه في ان يقول كلمه الحق ولا يضعف عن قولها فمني يعطي الانسان الضعيف حقه الضائع وهل اذا طالب هذا الشخص بحقه الضائع وهو في حاله انهزام في نفسه واذلال لها فلن يجد من يقف بجانبه وقلبه ضعيف علي ان يكافح من اجل حقه مهزوم من قبل ان يواجه عدوه عاجز عن حل ابسط المشاكل في حياته فالانسان اذا طالب بحقه او عالج امر من اموره باللين والراي الصواب والنصح ولم يستجاب له فعليه ووجب عليه ان يكون قوي في المطالبه بحقه فالقوه تشمل القوه العقليه والقوه العلميه والقوه الجسديه القوه الخلقيه في الدفاع عن المظلوم واعطاء كل ذي حق حقه وقد فضل النبي عليه الصلاه والسلام المؤمن القوي عن المؤمن الضعيف لان المؤمن القوي قادر علي الجهاد في سبيل الله وحمايه المسلمين وتحقيق مصالحهم فما اخذ بالقوه لا يسترد بغير القوه فالحق الضائع اخذه ظالم ليس له ضمير او امانه ولا يمكن استرداده الا بالقوه التي ترهب بها عدوك ان غاب عنه ضمير الحق والعدل في زمن اصبح المطالبه فيه بالحق صعب والكلام لا يفيد فالناس تخشي من القوي و ما مات حقٌ وراءه مُطالبٌ فعلي الانسان ان يسعي في طلب حقه بقوه الاراده وبالايمان بان حقه لن يضيع
