قصص اطفال الخامس ابتدائي
القصة الاولى : قصة قصيرة حول موضوع الأخلاق والفضائل الحسنة، حيث تعتبر الأخلاق والفضائل الكريمة من الأمور الضرورية التي يجب أن تتواجد داخل سلوك كل منا، لأننا نجد أن لا أحد منا يستطيع التعامل مع شخص ذو خلق سيء.
من أهم القصص التي تبين فضل الأخلاق الحسنة في تعاملاتنا، هي قصة الأسد وأخلاق الأرانب وتتضمن ما يلي:
يحكي أنه كان يوجد أسد ظالم يحكم الغابة بكل ظلم وقسوة، وكان لا يستمع إلي رأي أي حيوان يسكن في هذه الغابة.
اجتمعت كل الحيوانات واتفقوا علي أن يتخلصوا من ظلم هذا الأسد وطغيانه.
وأخذوا يجمعون الأراء والأفكار التي تساعدهم في ذلك، اقترح الفيل علي أن يخونوا الأسد ويذبحوه ويتناولوا لحمه.
اعترضت الزرافة علي رأي الفيل، وقالت أنه لا بد من ينصحوا الأسد بلين ورفق.
وافقت السلحفاة الزرافة علي هذا الرأي وقالت أنه يجب الذهاب إالي الأرنب ليأخذوا برأيه.
اتجهت جميع الحيوانات إلي الأرنب الذي كان يمتاز بحسن الخلق.
سعد الأرنب بهذه الزيارة، ثم أبدي رأيه في كيفية التخلص من بطش ملك الغابة.
وافق الجميع علي أن يقوم الأرنب بالذهاب إلي الأسد، وتقديم النصيحة له كي يغير من تعامله مع باقي الحيوانات التي يحكمها.
بالفعل استجاب الأسد إلي كلام الأرنب الخلوق وعم السلام علي كل الغابة ويرجع الفضل كله إلي أخلاق الأرنب الكريمة
القصة الثانية : قصة المحفظة المفقودة : تدور أحداث القصة حول الطفل الصغير ياسر الذي يعيش في إحدى القصور الفخمة وينعم بحياة الرفاهية حيث أن والده من كبار التجار ويعطيه يومياً قبل ذهابه للمدرسة مبلغ كبير من المال لكي يشتري كل ما يحتاجه من طعام، حيث كان محمد يشتري طعامه من المطاعم المجاورة وليس من طعام المدرسة، وفي طريقه إلى المدرسة يومياً يقابل الكثير من المتسولين الذين يشكلون له مصدر للإزعاج.
في إحدى الأيام وعند ذهابه إلى شراء طعامه وفي طريقه للعودة إلى المدرسة سمع نداء أحد الأطفال يناديه فانزعج للغاية حيث اعتقد أن هذا الطفل من المتسولين الذين يأتون إليه يومياً لإعطاءه النقود، فذهب إليه ياسر غاضباً لأنه انزعج من المستولين الذين لا يكفون عن طلب المال، ولكن الطفل أخبره أنه غير متسول وقد ناداه لكي يعطيه محفظته.