أهمية الاعتبار تكمن بالمتابعات والشواهد فيوقفنا على المسارات التي تصلح لتقوية الأحاديث الضعيفة، أو التي لا تصلح، ولهذا يقال: أن هذا صالح للاعتبار، وايضا ما هو غير صالح، وبالاعتبار يتعلم كل شخص من أخطاء الآخرين وايضا يعتبر من نوع الحديث؛ هل من قبيل المتواتر، أو من قبيل الآحاد، وهل له طريق واحد فيسمى غريب، أم له أكثر من طريق، فيكون من قبيل العزيز، أو المشهور،