أنبعاج الارض عند الدائرة الاستوائية وتفلطحها عند القطبين
لأن القطر الأستوائى اكبر من القطر القطبى
بما يعادل حوالى ٤٢ كيلومترا تقريبا فنصف القطر عند القطبين يعادل ٦٣٥٦.٨ كيلومترا اما نصف القطر عند خط الاستواء ٦٣٧٨.١ كيلومترا
والأرض هو ثالث كوكب في المجموعة الشمسية من الشمس بعد عطارد والزهرة ويعتبر من أكبر الكواكب الأرضية وخامس أكبر كوكب في المجموعة الشمسية من حيث من قطره وكتلته وكثافته ، ويسمى هذا الكوكب أيضًا العالم والأرض.الأرض موطن لملايين الكائنات الحية ، بما في ذلك البشر. إنه المكان الوحيد المعروف في الكون الذي يحتوي على حياة. تشكلت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة ، وظهرت الحياة على سطحها في المليار سنة الماضية. منذ ذلك الحين ، غيّر الغلاف الحيوي الأرضي الغلاف الجوي والظروف اللاأحيائية للكوكب ، مما تسبب في تكاثر الكائنات الحية التي تعيش فقط في وجود الأكسجين ، وتكوين طبقة الأوزون ، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض ، تمنع الإشعاع الضار من الحياة. على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية ، ويتحرك المجال المغناطيسي للأرض ويدفع الجسيمات الأولية المشحونة بعيدًا عن الشمس بسرعة عالية إلى الفضاء حتى لا تؤذي الكائنات الحية.الخصائص الفيزيائية للأرض والمدار الفلكي المقابل الذي تدور فيه حول الشمس ، حيث توفر الحرارة والطاقة ووجود الماء ، أدت إلى نشوء الحياة واستمرار الحياة حتى يومنا هذا. . من المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض 1.2 مليار سنة أخرى ، وبعد ذلك سوف يدخل المزيد والمزيد من ضوء الشمس إلى المحيط الحيوي للأرض ، حيث يعتقد العلماء أنه في المستقبل ، سترتفع درجة حرارة الشمس وتتوسع وتصبح عملاقًا أحمر. ويمتد قطره إلى كوكب الزهرة أو حتى مدار الأرض ، كما يتضح من تطور النجوم الشبيهة بالشمس في الكون مع اقتراب حياة النجم واستنفاد وقود الهيدروجين. لذا فإن حرارة الشمس الشديدة تقتل الحياة على الأرض. هذا هو الحال عندما لم يحدث له أي حدث كوني آخر من قبل ، مثل انفجار نجم قريب على شكل مستعر أعظم والذي ينهي حياته.يعيش أكثر من 7.7 مليار شخص على الأرض ، وتساعد موارد الأرض المتنوعة في دعم عدد ضخم من سكان العالم الذين يتشاركون العالم مع بعضهم البعض وينتشرون عبر حوالي 200 دولة مستقلة ، وقد أتى الناس من مجتمعات وحضارات وثقافات متنوعة.
