الأعراف سورة بالقرآان، والأعراف مكان وهو سور مرتفع بين الجنة والنار، وفي الحديث توضيح عنهم، أخرج الطبري عن ابن عباس أنه قال:( الأعراف سور بين الجنة والنار، وأصحاب الأعراف بذالك المكان حتى إذا بدا لله ان يعافيهم، انطلق بهم إلى مكان يقال له الحياة، حافتاه قصب الذهب، مكلل بالؤلؤ ترابه المسك، فألقوا به حتى تصلح ألوانهم، ويبدو في نحورهم شامة بيضاء، يعرفون بها، حتى إذا صلحت ألوانهم أتى يهم الرحمن فقال تمنوا ما شئتم، قال: فيتمنون، حتى إذا انقطعت أمنيتهم قال لهم: لكم الذي تمنيتهم ومثله سبعين مرة، فيدخلون الجنة وفي نحورهم شامة بيضاء يعرفون يها يسمون مساكين الجنة).