هل استطاع الشرق الإسلامي إعادة التوازن بينه وبين الغرب المسيحي
لا ، لم يستطع الشرق الاسلامى استعادة التوازن مع الغرب المسيحى ويرجع ذلك لضعف العالم الاسلامى وقوة الاتجاه الغربى وتكالب الدول الاستعمارية لتقسيم دول العالم الإسلامى .
نتائج النهضة الأوروبية:
إلغاء النظام الإقطاعي.
صعود الدول الأوروبية الحديثة.
سمح ظهور شخصية الفرد ، أي النهضة ، للفرد الأوروبي بإدراك مواهبه وتنمية قدراته ، فظهرت العبقرية في جميع المجالات ، ومعها تطور الشركة.
ظهور الاختراعات.
ظهور مجموعة من الثورات السياسية مثل الثورتين الإنجليزية والفرنسية والثورات الاقتصادية مثل الثورة الصناعية.
2 / أهم الثورات الأوروبية ونتائجها:
أ / الثورة الإنجليزية عام 1688 م
لا يؤخر إلغاء العقوبة تأثيرها ولا يخضع النظام الملكي للبرلمان.
أعلن البرلمان قائمة الحقوق عام 1689 ، ومنها:
* حرية التعبير.
* لا يحق للملك تغيير القوانين
ب / الثورة الفرنسية 1789 م
إلغاء الملكية وإعلان النظام الجمهوري.
إلغاء التقسيم الطبقي.
الفصل بين السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية)
إقرار مبدأ المساواة وحرية التعبير
مع الثورة الصناعية
تحسين مستويات المعيشة والثقافة.
صعود الحركة الاستعمارية الأوروبية.
3 / مظاهر ضعف وانحطاط الشرق الإسلامي:
ضعف الدولة العثمانية.
تدخل الدول الأوروبية في الشؤون الداخلية للإمبراطورية العثمانية.
صعود الحركة الاستعمارية وتقسيم ممتلكات الإمبراطورية العثمانية بين الدول الأوروبية.
يعود سبب انحدار الشرق الإسلامي وضعف الدولة العثمانية إلى ما يلي:
* ضعف الجيش الإنكشاري.
* الفساد الإداري.
* نمو الفكر الانفصالي وانقسام العالم الإسلامي إلى كيانات مستقلة.
* فشل الدولة العثمانية في مواكبة عملية التنمية التي حدثت في أوروبا بعد قيام الثورة الصناعية.
4 / آثار عدم التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي:
أدى تراجع وضعف العالم الإسلامي من جهة وقوة أوروبا الغربية من جهة أخرى إلى صعود الحركة الاستعمارية التي كافحت فيها الدول الأوروبية لتقسيم ممتلكات الإمبراطورية العثمانية واحتلال الأراضي الإسلامية. وهكذا جاءت أوروبا لتحكم العالم.
