يطمح كثير من شباب من الشباب العربي إلى ممارسة التجارة الحرة نظرا لأنها تدر ربحا حلالا طيبا، كما أن التجارة تعد من المجالات المفتوحة.
فأنت عندما تستطيع البيع والشراء فأنت تملك عقلا واسعا منفتحا أمكنه التعامل مع كل العقول.
ولعلنا نذكر عبد الرحمن بن عوف عندما هاجر من مكة إلى المدينة، وهو التاجر الذي ترك كل ما يملك بمكة، لكن الله جل شأنه منحه القدرة على التعامل مع كل الثقافات فاستطاع عندما عرف مكان السوق أن يبدأ تجارة من جديد.
فالشباب العربي عندما يأمل في ممارسة التجارة الحرة عليه فتح آفاق عقله على ثقافات الشعوب الأخرى يتسلح بالعلم والمعرفة.
ولا يهمل التطور الناتج عن التقدم التكنولوجي والتجارة الحرة الألكترونية من خلال شبكة الإنترنت.