حلم المدينة الفاضلة
حلبم المدينة الفاضة حلم لطالما حلمت به في اليقظة ولكنني كنت سعيدا عندما تجسد هذا الحلم، ورأيته في دنيا الأحلام، مدينة بلا حقد بلا أنانية، بلا قيل وقال.
حلم المدينة الفاضلة:
المدينة الفاضلة حلم قديم عاش فيه أفلاطون ، وتمناه كل إنسان عاقل يحب الخير والسلام والعدل، كل إنسان مازال في قلبه الفطرة التي خلقه الله عليها.
فلا يوجد من ظلم أخاه، ولا من يقتل غريمة من أجل متاع زائل، مدينة ليس بها صحراء مدينة تمتلئ بالخضرة والجمال.
والجداول تسير بين الطرقات مع أنغام وتغريدات الطيور من بلابل وعصافير تتشابه روعة أولوانها مع جمال الأزهار، وكأنت الصياد الغادر اختفى من حياتنا، وكأن أسد الغابة لا يأكل إلا الحشائش، فهو يسير جنبا إلى جنب مع الغزال.
المدينة الفاضلة في الواقع:
عندما استقيظت من نومي، سيألت نفسي هذا الؤال هل يمكن أن أعيش هذا الحلم في الواقع، هل يمكن أن تكون حياتنا بلا حقد، هلى يمكن نزع بذور الغل من قلوبنا؟
وجاءت الإجابة على بإجاب ، نعم يمكننا أن نعيش حياتننا بلا حقد بأن نجعل قلوبنا معبد للحب قال الشاعر:
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيغدو الكون سجنا مظلما