الذى كان لا يعجب لويس التاسع فى مصر
المآذن العالية وأصواتها التي تنبعث منها قبل طلوع الفجر كما يزيدهم قلقا أصوات المسلمين وهم يقرءون آيات القرآن في شهر رمضان
لكن لاتتوفر المعلومات عن ماكان يعجبه فى مصر
كان لويس التاسع ملك فرنسا وابن لويس الثامن.
خلال فترة ولايته الأولى (1226-1236) ، وُضع تحت وصاية والدته ، بلانش دي كاستيل ، التي أنهت تمرد ملاك الأراضي الكبار ، وتحت راية مملكة فرنسا ، ثم وضع حدًا أيضًا. إلى الحروب ضد الألبجينيين - مجموعة من المتعصبين الدينيين ، بعد بلدة ألبي في جنوب فرنسا - عندما وقعوا اتفاقية باريس (1234) وتزوجوا في النهاية من ابنهم مارغريت بروفانس.
لويس التاسع حصل على السلطة بعد بلوغه سن الرشد: هزم أحد الخارجين عن القانون ، Comte de la Marche (Comte de la Marche) ، في مكانين (1242) ، على الرغم من مساعدة الأخير من قبل الإنجليز في تمرده. وانتهت هذه الاشتباكات بتوقيع معاهدة باريس عام 1259 ، والتي بموجبها ضمن الملك عدة مناطق في الشمال: نورماندي وأنجو وماين وبواتو.
ثم في عام 1248 قاد الحملة الصليبية السابعة حتى استعاد القدس من أيدي السلاطين المصريين ، وكان هدفه الأول دمياط في مصر واحتلالها عام 1249 ، لكنه هزم ثم أسر في اشتباكاته الأولى في المنصورة عام 1250.
بعد تحريره من السبي ، استقر في بلاد الشام لمدة أربع سنوات (1250-1254) ، ثم عاد إلى فرنسا ، حيث أعاد تنظيم جهاز الدولة ورسخ أسس السلطة الملكية وأرسى أسس المؤسسات البرلمانية الأولى.
كان له العديد من الأعمال الأخرى: بناء الكنيسة بجوار قصره في باريس ، الكنيسة المقدسة التي تعد واحدة من أبرز الشهادات للعمارة القوطية والمشهورة بأعمالها الزجاجية المتنوعة ، جامعة السوربون المخصصة لأطفال الفقراء العائلات ، تريد دراسة اللاهوت ، ثم ملجأ "Quinze-Vingts" ، الذي كرسه للمكفوفين المعدمين.
خلال حياته ، تمتع "لويس التاسع" بسمعة طيبة واشتهر بصفاته الحميدة ونبله ، وحكم عليه الناس في كثير من النزاعات الدقيقة.
في عام 1270 ، وعلى الرغم من نصيحة أتباعه ، قاد الحملة الصليبية الثامنة وأبحر إلى تونس على أمل تحويل سلطته الحفصية إلى المسيحية ، ثم غادر إلى مصر ، التي كانت مفتاحه لاحتلال القدس. في عام 1270 دخل البلاد ، وفي عام 1297 تم تطويبه من قبل الكنيسة (الدخول في قائمة القديسين).
