ما حكم ما لا تملك . انظر في التفاصيل بقية السؤال

Question

حجزت على قطعة ارض ثمنها الكلي  2.400.000 دينار جزائري   من مرقي عقاري 500.000 دينار على ان اكمل له ثمنها لمدة اقصاه سنة واحدة ، لكني لم استطع دفع ثمنها بعد انتهاء المدة المتفق عليها . و اردت ان ابيع هذه الارض لشخص اخر و استرجع اموالي التي حجزت بها هذه الارض لكن بفائدة مع العلم ان المرقي العقاري لم يكتب لي تلك الارض في اسمي الا بعد دفع كل المبلغ فهل هذا البيع يعتبر بيع ما لا املك و الفائدة تعتبر ربا ام ماذا افيدونا

Answer 1

حكم بيع مالا تملك ‘‘من قطعه ارض تم شراءها ولم استطع تسديد ثمنها واردت بيعها لشخص اخر‘‘‘‘

لا يمكن للشخص ان يبيع شيء الا اذا سدد ثمنه كاملا لانه ليس من حقه التصرف به الا اذا تمت البيعه كامله ولكن يجوز فقط انك تبحث عن هذا الزبون وتقدمه لمالك الارض ويكون لك نسبه من مالك الارض .ولكن لا يمكن التصرف في بيع قطعه الارض حتي تنتهي من اقساطها كامله وتصبح لك.....

Answer 2

فالحكم في الحالين الأوليين متعلق بإتمام الصفقة الأولى بشراء الأرض من مالكها، أو عدم إتمامها، أو بعبارة أخرى: متعلق بامتلاك السائل للأرض فعليا أو عدم امتلاكها، فإنه لا يصح له بيع ما لا يملك! وما سماه السائل عربونا إن كان قد دفعه بعد عقد البيع واستقرار بقية الثمن في ذمته، جاز له أن يبيع الأرض لمن شاء بالسعر الذي يتراضيان عليه، وأما إن كان دفعه قبل عقد البيع، فليس من بيع العربون المصطلح عليه عند الفقهاء، والذي أجازه الحنابلة خلافا للجمهور والعقد لم يتم، وحينئذ لا يجوز لك بيع السلعة لمشتر آخر، لأنك لم تملكها بعد، ولكن يجوز أن تعد شخصا ما ببيعها له بعد امتلاكهاوأما في حال الوساطة أو الدلالة، فيجوز أن تدفع مبلغا لحجز السلعة، ثم تبحث عن زبون يشتريها من صاحبها، بشرط أن تسترد أنت ما دفعت قبل أن يتفق الزبون مع البائع، ولا يجوز أن يبني الزبون على اتفاقك السابق ويكمل الثمن للبائع، ثم يعطيك عمولتك وما دفعته كعربون، لأن هذا من الجمع بين القرض والسمسرة، وهو محرم، ‘.

Answer 3

 حكم بيع مالا تملك ‘‘من قطعه ارض تم شراءها ولم استطع تسديد ثمنها واردت بيعها لشخص اخر‘‘‘‘

‘‘‘فالحكم في الحالين الأوليين متعلق بإتمام الصفقة الأولى بشراء الأرض من مالكها، أو عدم إتمامها، أو بعبارة أخرى: متعلق بامتلاك السائل للأرض فعليا أو عدم امتلاكها، فإنه لا يصح له بيع ما لا يملك! وما سماه السائل عربونا إن كان قد دفعه بعد عقد البيع واستقرار بقية الثمن في ذمته، جاز له أن يبيع الأرض لمن شاء بالسعر الذي يتراضيان عليه، وأما إن كان دفعه قبل عقد البيع، فليس من بيع العربون المصطلح عليه عند الفقهاء، والذي أجازه الحنابلة خلافا للجمهور والعقد لم يتم، وحينئذ لا يجوز لك بيع السلعة لمشتر آخر، لأنك لم تملكها بعد، ولكن يجوز أن تعد شخصا ما ببيعها له بعد امتلاكهاوأما في حال الوساطة أو الدلالة، فيجوز أن تدفع مبلغا لحجز السلعة، ثم تبحث عن زبون يشتريها من صاحبها، بشرط أن تسترد أنت ما دفعت قبل أن يتفق الزبون مع البائع، ولا يجوز أن يبني الزبون على اتفاقك السابق ويكمل الثمن للبائع، ثم يعطيك عمولتك وما دفعته كعربون، لأن هذا من الجمع بين القرض والسمسرة، وهو محرم، ‘.