لله جل وعلا تفضل على عباده بنعم لا تحصى، ثم فاوت بينهم في الرزق لحكم عظيمة، جهلها كثير ممن لم تتنور بصائرهم بنور الوحي، ومن هذه الحكم ما يلي:
أولاً: لو كان الناس على مستوى واحد في رزقهم وإمكاناتهم لما قامت الحياة ودار دولابها، ولتعطلت كثير من الأعمال
ثانياً: الابتلاء والاختبار، ليظهر الشاكر من الكافر، والصادق من الكاذب
ثالثاً: أن الله تعالى يعطي ويمنع بما يصلح عباده.