يكون ذلك بالتدريب المستمر، في الولايات المتحدة الأمريكية، غالبا ما تستعين الشرطة بالكلاب للعثور على الجثث الغارقة والأجسام تحت الماء، كملوثات ضارة بالبيئة. حيث يتم تدريب الكلب على روائح معينة تنبعث من الجثث في المياه عن طريق أخذ الكلب على قارب أو السباحة في البحيرة أو النهر أو حتى الشاطئ.
للكلاب قدرة تمكنها من شم التغيرات في الهرمونات البشرية ومستويات السكر في الدم. ففي العقد الماضي، تم تدريب العديد منها في جميع أنحاء العالم على الكشف عن حالات الصرع ومرض السكري والسرطان. فالكلاب قادرة على اكتشاف أورام نادرة والانخفاض في مستوى السكر بالدم والهرمونات التي تنشط قبل نوبة الصرع بربع ساعة عند تدريبها على شم الروائح المميزة لهذه الحالات.