من السودان انتقل إلى الحجاز حيث عمل رئيسا لتحرير جريدة {القبلة} وهي الجريدة الرسمية للحجاز ثم عين وكيلا لوزارة الخارجية في حكومة {النهضة} 1916 حين أعلن الشريف حسين الثورة على الأتراك فوزيرا للخارجية، وكان يلهب الشعور القومي والحماسة الوطنية في النفوس بشعره وخطبه حتى لقب بـ{شاعر الثورة العربية} و{شاعر العرب} فهو من هذه الناحية رائد من رواد القومية العربية الأول وفي الرعيل الأول من مجاهديها وشعرائها الداعين إلى النهوض القومي والانبعاث الوطني.