هناك العديد من الخطوات تساعدك على علاج الغضب:
هذا النوع من العلاج إلى التركيز على مشاكل محددة ومحفزات شخصية والتعامل مع الأزمات باستخدام استراتيجيات واعية تركز على الهدف، وتتضمن الخطوات المتبعة في العلاج السلوكي المعرفي ما يلي:
لأن الغضب مشكلة نفسية، فمن الممكن علاج الأعراض بالأدوية، والهدف من برامج العلاج في هذه الحالة هو جعل المريض مستقرًا ذاتيًا في نهاية المطاف، وقد أثبتت أدوية معينة فائدة عظيمة في مرحلة العلاج، ولهذا الغرض عادة ما توصف مضادات الاكتئاب مثل بروزاك، سيليكسا، وزولوفت لمشكلات الغضب، والتي لا تستهدف فقط وضع الجسم في حالة خمول وسكون ولكن لها تأثير مهدئ يدعم السيطرة على الغضب والعاطفة السلبية إن وجدا، وأحيانا يستخدم الأطباء أدوية الصرع، خاصة عندما تؤدي نوبات الغضب بالمريض إلى ردود فعل الغضب الكبيرة والتي يصعب التحكم فيها.
كما توجد أدوية هناك مكملات غذائية وأعشاب غير مصنعة تقل آثارها ولا خطر لإدمانها على المريض وتسهم في تحسين الحالة المزاجية ودعم علاج إدارة الغضب وتشمل هذه المكملات فاليريان وبراميل كالم المستخلصان العشبيان اللذان يعززان مستويات الإجهاد المنخفضة والمشاعر الهادئة، و بينادريل مضاد الحساسية الذي يقلل من مستويات القلق، أما الأعشاب فعلى رأسها البابونج،الذي يستهلك في صورة شاي أو قرص لدعم المزاج وتقليل القلق.
مؤخرا برزت على الساحة تقنية واعدة جديدة هي تدريب تماسك القلب، ويتعلم فيها المريض تقنيات محددة لرصد وتغيير إيقاعات قلبه بوعي، حينها يمكن للمرضى تقليل مستويات هرمونات الإجهاد وزيادة الهرمونات المعززة للمزاج، ويساعد هذا العلاج أيضًا على استقرار الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يؤدي إلى تقليل الآثار الجسدية للغضب على الجهاز المناعي، فتكون النتيجة النهائية هي شعور أقل بالتوتر والتهيج والضغط والغضب.