يسمى مر البطارخ بالجزائرية بالحشيشه المرة بتشديد الراء
وعادة ما يتم استخراج المر من جذوع أشجار المر عن طريق كشط أو جرح الجذوع بمحورين.لكن في بعض الأحيان يغرق المر حتى يصل إلى الأرض ، وفي بعض الأحيان تكون الأرض غنية بالرصاص المعدني الموجود في جذع الشجرة. أما بالنسبة لفوائد نبات المر فهو مطهر قوي ويقتل العديد من أنواع البكتيريا ، كما يستخدم كمقوي معدي لعلاج الجروح المتعفنة. يؤخذ داخليا ولكن بحذر ولا ينبغي استخدامه بكثرة لأنه يسبب مشاكل في القولون. طريقة استخراج المر من السيقان هي قطع الجذع من الشجرة وهذا النسغ المعروف باسم المر سيخرج. النوع الجيد هو الذي يبدو شفافًا ونظيفًا بلون بني فاتح بينما النوع السيئ هو الذي له ألوان بنية أو سوداء ويشبه الرمل.والمر هو مزيج متجانس من ثلاث مواد ، الزيت العطري ، الصمغ والراتنج ، ويوجد في سيقان نبات شبيه بالأشجار يسمى علميًا Commefora Molmol.فوائده:لنزلات البرد والسعال المزمن وضيق التنفس وإنذار الأغشية المخاطية والتهاب المثانة وتقرحات المعدة والأمعاء ، لتنقية الصوت والقضاء على بحة الصوت وتنظيف الجروح وتقرحات الجلد والقشور والبثور ونزيف اللثة والتهاب الحنجرة ، لعلاج القوباء لتقوية المعدة وللآلام الروماتيزمية والتواء المفاصل والجروح والحروق والتهابات الجلد ولمنع رائحة العرق ولعلاج فقر الدم والتهاب المثانة ولإخراج الغازات وتنشيط الشهية ولتسكين المغص وتسكين الآلام بشكل عام .
قال عنه ابن سينا:
« مفتح محلل للريح ، ويقع في الأدوية الكبار لكثرة منافعه، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن.»
قال ابن البيطار:
«يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم، ولا يحدث في قصبة الرئة خشونة كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدوية تشرب لخشونة قصبة الرئة خاصة.»
قال الرازي:
«ينفع لأوجاع الكلى والمثانة ويذهب نفخ المعدة ، والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام.»