دلالة استخدام الإنسان للتقويمين الشمسي والقمري منذ الألف الثالثة قبل الميلاد
هو
أن فى حين ان معظم البلدان تستخدم التقوم الشمسى الا ان العالم الاسلامى يستخدم التقويم القمرى
وذلك يتضح فى المناسبات الدينيه خاصه شهر رمضان واتفق بعض العلماء ان لولا القمر لما
كانت الحياه على الارض
إذا طلبنا من الشخص العادي أن يكتب قائمة بالأشياء الأكثر أهمية بالنسبة له في أنشطته اليومية ، فمن غير المرجح أن يضيف مجلة للاحتفال بتاريخ اليوم. على الرغم من أنه في جميع الأوقات عندما ظهرت حضارة ، قديمة أو جديدة ، كانت أنظمة إعداد التاريخ والتقويم أشياء لا يمكن للمرء الاستغناء عنها.إن التقويمات الزمنية المستخدمة اليوم هي نتاج قرون من الدراسة المتأنية والتجربة والخطأ المستمرين.عندما بدأ الناس يرصدون الأجرام السماوية كوسيلة لقياس الوقت ، موثق أن الشمس بدت تتكرر باستمرار في السماء في طريق دائم هناك ، تعود دائماً إلى نفس الموضع الذي تركته بعد أيام. (في الواقع ، بالطبع ، تحدث الأرض ثورة واحدة كل عام حول الشمس ، ولكن بالنسبة للمراقب من سطح الأرض ، يبدو أن هذه الثورة هي التي تقوم برحلة متكررة في السماء.) وقد لاحظوا أيضًا أن القمر لها دورتها الخاصة التي تستمر لأيام أقل.استندت معظم التقويمات المبكرة إلى الدورات القمرية. تم تصميم هذه التقويمات لتناسب الإطار الأكبر للدورة الشمسية (السنة الشمسية). في هذه التقاويم القمرية ، تتكون السنة عمومًا من اثنتي عشرة دورة قمرية ، أو بالأحرى اثني عشر شهرًا. نظرًا لأن مجموع الدورات القمرية الاثنتي عشرة لا يتوافق تمامًا مع السنة الشمسية ، فإن شهرًا إضافيًا ، يُسمى الشهر الكبيسي أو الشهر القمري ، يُضاف إلى التقويم من وقت لآخر. اعتمد العديد من الشعوب القديمة على هذه الطريقة في حساب الوقت ، بما في ذلك البابليون والعبرانيون واليونانيون والرومان.التقويم هو نظام عد زمني لحساب تواريخ الأيام وتنظيمها للأغراض الاجتماعية أو الدينية أو التجارية أو الإدارية. يتم ذلك وفقًا لمعايير مختلفة في تقاويم مختلفة وفي كل من هذه التقاويم يتم تسمية فترات زمنية معينة ، عادةً أيام أو أسابيع أو شهور أو سنوات.
