علي محسن هو نموذج من ابطال الجيش العربي السوري وشموخهم تحدي ذاته واصاباته الخمس واخرهم فقد احدي ساقيه ولكن لم تسلبه ارادته وشارك بعد الاصابه مع رفاقه المقاتلين في
تحرير مطار الطبقه
فتح مطار التيفور
وفتح طريق السخنه
وتحرير مطار ابو الضهور
قطع مؤخرا مسافة 240 كم مشيا من قريتة بشنين في مصياف الي دمشق ليثبت ان الاعاقه لن تقف في طريقة ويكون مثال لغيره من المصابين
وهو يعتمد علي نفسه بدعم كامل من برنامج جريح الوطن
لقد أثبتت إرادته وطموحه للعالم أن المقاتل السوري أقوى من إعاقة ، وحبه للعمل المستمر دون انقطاع دون ملل أو تعب. لقد كانت رسالة حب وسلام أن نقول إن الإعاقة لا تمنعك من أي وظيفة وأن كل شخص ، بغض النظر عن إصابته ، يمكنه إظهار أنه موجود وقادر على العطاء.
- النقيب علي محسن علي مواليد 22 أكتوبر 1987 من مدينة مصياف قرية بشنين ، خمسة جرحى حرب ، إصابته بعيار ناري في يده اليسرى ، شظية في الصدر ، أخرى في الفخذ وإصابة برصاصة في رأسه. كان آخرها بتر رأسه فوق الركبة ، لكن تلذذ بالحياة وتحدي الحرمان لم يمنعه من الحصول على درجة عالية من الثانوية العامة الفرع الأدبي ، وبعد ذلك التحق بكلية العلوم السياسية.
تخرج من الكلية الحربية ، وخاض ثلاث معارك ، وأصبح ضابطًا طيارًا في ساحة المعركة. ورغم صعوبة الطقس وحرارة الجو ، سافر من مدينة مصياف إلى محافظة دمشق.
والآن هو يستعد لمسيرة أطول بمسافة أطول ووقت أقصر للدخول من خلال حدث رياضي في كتاب غينيس ، كانت مرآة تعكس طبيعة الرياضي ووصلت إلى الشخص السليم أمامها ، جُرح واحد لأن الإعاقة في الرأس ، وليس بسبب فقدان أحد الأطراف ، وقد قدم جرحى الحرب عروضاً وما زال بإمكانهم العطاء وما زالوا في طليعة عملهم ، استجاب العالم تلقائياً باستقبال "شعب". . مرحبًا بك في كل نقطة مررت بها ورحبت بك نيابة عن الأشخاص من جميع الفئات لمدة تسع ليالٍ.
