اعراب جملة ناداك صوت من دمشق محبب فاسمع فدقات القلوب ترحب؟
ناداك : فعل ماضى مبنى على الفتحة
صوت : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
من : حرف جر
دمشق : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
محبب : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة
فاسمع : فعل امر والفاء تدل على السرعة
فدقات : الفاء تدل على السرعة ودقات تعرب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
القلوب : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ترحب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
وهذه القصيدة للشاعر احمد شوقى
ولد أحمد شوقي في القاهرة عام 1868 لعائلة ثرية ، وانضم إلى الكتاب وبرز بين أقرانه. أنهى دراسته الثانوية في كلية الحقوق وأكمل دراسته الجامعية الأخيرة في فرنسا عام 1893.نشر أول أعماله الأدبية الجزء الأول من ديوان الشوقية عام 1898 م. أبعده البريطانيون إلى الأندلس عام 1914 بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط مصر تحت الحكم الإنجليزي. توفي شوقي عام 1932 ، وترك قصيدة خالدة.
قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ
