لا يوجد اختناق فى الترمومتر المئوى لان الترمومتر المئوي يستعمل لقياس درجة حرارة السوائل كما انه لا يحتوى على زئبق مثل الترمومتر الطبي
مقياس الحرارة ، أو الترمومتر هو أداة صغيرة تستخدم لقياس درجة حرارة الغازات ، والسوائل ، والمواد الصلبة. يستخدم على نطاق واسع في الطب لقياس درجة حرارة المرضى وتتبع رعايتهم الطبية وأنواع أخرى تستخدم لقياس درجة حرارة الطقس ويتم وضعها في الهواء الطلق (النوافذ أو الأبواب الخارجية). من المهم معرفة نوع الملابس المناسب للخروج. كان أول مخترع لميزان الحرارة هو العالم الإيطالي جاليليو في القرن السادس عشر ، لكن قياس درجة الحرارة كان ضخمًا ويستغرق وقتًا طويلاً ، وكان من الصعب التنقل من مكان إلى آخر.صمم غابرييل فهرنهايت مقياسًا آخر في القرن الثامن عشر كان أصغر حجمًا ولكنه كان لا يزال طريقة غير ملائمة لقياس درجة الحرارة.اخترع العالم الإنجليزي توماس كليفورد ألبوت مقياس النوع الأول المستخدم اليوم في عام 1876.استند عمل هذا المقياس في البداية على استخدام الزئبق ومقارنة درجة التمدد بدرجة حرارة الجسم ، وكان طوله حوالي 15 سم.تشمل الخصائص الفيزيائية للمادة التي تتغير مع درجة الحرارة حجم السائل وحجم المادة الصلبة ، وأكبر تغيير يحدث في التغير في حجم الغاز مع درجة الحرارة هو عندما يزداد حجم الغاز بمقدار 1/273 من حجمه لكل درجة مئوية زيادة أو لكل درجة كلفن. خاصية أخرى تتغير مع درجة الحرارة هي المقاومة ، أي مقاومة مرور التيار الكهربائي عبر المواد والمعادن. تعتمد طريقة جديدة لقياس درجة حرارة الجسم على تأثير بعض المواد الكيميائية على الحرارة وتغير لونها. تم تطبيق هذه الظاهرة على كاميرات التصوير الحراري التي تلتقط صورًا مشابهة للصور ، مع اختلاف. بدلاً من رؤية الاختلافات في الضوء والظل ، ترى هذه الكاميرات الأشياء بناءً على درجة حرارتها وتعطي صورة ملونة لها بحيث يمنحنا كل لون درجة حرارة معينة. تستخدم هذه الكاميرات ، على سبيل المثال ، لمعرفة أين تتسرب الحرارة من المباني. في البلدان الباردة ، تعتمد درجة الحرارة في المنازل على التدفئة ، سواء كانت تدفئة مركزية أو مشعات. كلما زاد تبديد الحرارة إلى الخارج ، زاد استهلاكهم للوقود.
