في قريه بعيده وادعه اجتمع الاصدقاء بين اشجار الزيتون اصواتهم تتعالى بالضحك وسيقانهم لا تنفك تطلق عنانها للريح وهم يلعبون لعبه الاختباء جمعهم الحب وبراءه الاطفال ولكن الدنيا لا تدم علي حال فسرعان ما كبر الاطفال وسار كل منهم في طريق حياته وتبدل المرح واللعب بتحمل المسئوليه وتكوين الاسره والعمل وتباعد بينهم المسافات وتتغير اشكالهم حتي ان بعضهم اصبح لا يعرف الاخر وربما لم يتذكر اسمه