من بين اخظر الاساليب و الوسائل التي تعتمدها انظمة التوريث السياسي الديني،للحفاظ على استمراريتها،هي تلقيح النخب و الاقليات المتعلمة ،بسموم المنافع الريعية،سواءا كانت على شكل،خلود زعامة نقابية،او على شكل استدامة المناصب الادارية العليا،او على شكل اموال الصناديق السوداء المخزنية ،او بغض النظر عن الفساد السياسي و المالي و الاداري بين الطبقات الوسطى و الصغرى ,,,,حتى ينشغل الكل في فساده،و يستفرد الوارث السياسي و حاشيته و مربعه و اتباعه بكعكة حكامة التوريث السياسي، و على رأسها ،جعلها فوق القانون ،و ان مراجع اموالها الفاسدة لا تناقش و لا تحاسب ،تماما كما يفعل الوارث السياسي باموال البلاط الملكي و القصور وو و ،و بالطبع ما هو حلال على الوارث السياسي حلال على الحاشية و المربع و الاتباع ,,,و هكذا دزاليه، حتى تفرغ اموال الخزينة العامة ,و يتساءل الوارث بلا حياء،اين ذهبت ثروة البلاد؟