89 مشاهدة
هناك ما يحيرني كثيرا جدا وهو كون الخارج مني منيّ او صفره يعني في فترة الحيض طوال ٦ ايام تيقنت ان ما نزل مني يعتبر من الحيض لكن اليوم ٧ وهو دائما ما يعتبر اخر يوم  ، اشتبه عليّ ، يعني قبل الفجر وحتى الظهر كانت الصفره تنزل بوضوح لكن مابين العصر والمغرب لم ينزل شي حتى انني وضعت مناديل للتأكد ثم قلت سأغتسل لكن شككت قليلا لان افرازاتي بالعاده تتوقف مده قصيره ثم تعود لذا وضعت مناديل فيخرج فيه افراز غريب يعني شفاف لكن معه القليل من الصفار لم يكن بإفراز كثير لذا وضعت احتمال انه صفره لان المنيّ يتدفق ولأن كما يقول البعض ان القصة لونها ابيض فأنا لا اعلم ،  لذا انتظرت عدة ساعات حتى اذن العشاء وبعد الاذان بساعتين قلت سأتأكد ثم ظهر نفس الشي افراز شفاف مائل للإصفرار خفت انه قد يكون منيّ او صفره لذا لا اعلم هل تركي للصلاة أاثم عليه علما بأني اجهل ما قد يخرج مني وايضا رأيت موقعا يقول انه اذا رأيت قليلا من الصفار فهذه ليس قصة بيضاء وانني لازلت بالحيض ولكن بحثت ووجدت شيخ يقول ان القصة عند بعض النساء فيها اصفرار ولكن انا لا اعلم كيف شكل القصة البيضاء من الاساس يعني هل هي بيضاء جدا مثل وصف البعض انها كالجص او انها شفافه وقد يختلط بها شيء من الصفرة ، المهم هو انني انتظرت وانا خائفة اني قد أاثم لاني لا اعلم ما الخارج مني فعندما ذهبت لأكل اثناء الاكل شعرت بخروج شي واستمر بالخروج ثم عند انتهائي فتشت سروالي فأجد به اصفرار اخذت منديلا ثم وضعته وخرج عليه افراز لونه كأنه بيج فلا اعلم ماذا افعل خصوصا انه من المفترض ان يكون اخر يوم وعلما بأن لدي وسواس فلا اريد ترك الصلاة فأفيدوني جزاكم الله خيرا
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
أولا :
إما أن ينزل الأصفر قبل الحيض ، أو بعده ، متصلا بفترة الدورة [أي : قبل حصول الطهر] ، أو ينزل خلال مدة الدورة نفسها ، وقبل الطهارة منها بنزول السائل النقي الأبيض الشفاف :
فهذا كله من الحيض ، سواء كان صفارا محضا ، أم بياضا مشوبا بالصفرة ، ولا وجه لخوفك الاشتباه بين الصفرة ورطوبة الفرج ، فرطوبة الفرج هنا لا حكم لها ، ما دامت الدورة قائمة ، ولا احتمال للسوائل الطاهرة أصلا .
ثانيا :
أما إذا طهرت من حيضتك ، بعلامة السائل الأبيض ، أو بالنقاء والجفاف ، وانتهت عدتك واطمأننت لذلك : فما ينزل عليك بعد الاطمئنان للطهارة لا يخلو :
إما أن يكون أبيض نقيا ، بنظر العين المجرد ، ومن غير تكلف في النظر بالأضواء والفحوصات ونحو ذلك ، وليس له رائحة كريهة ، فهذا من رطوبات الفرج الطاهرة كما قال في " الإنصاف " (1/341) : " في رطوبة فرج المرأة روايتان... إحداهما : هو طاهر ، وهو الصحيح من المذهب مطلقا ". ولكنها تنقض الوضوء .
وإما أن يميل إلى الصفار بنظر العين المجرد أيضا ، ودون تركيز الأضواء ، فهذا سائل نجس ، كما سبق بيانه في الفتوى رقم : (7776)، فتحترز المرأة منه وتغسله من ثيابها ، وتتوضأ من نزوله ، غير أننا لا نحكم عليه بأنه من الحيض ، فالفرض أن الدورة قد انقضت وانتهت كما هو مذهب الحنابلة .
يقول ابن قدامة رحمه الله :
" إن رأته [يعني الصفرة] بعد أيام حيضها ، لم يعتد به . نص عليه أحمد ... وإن رأتها فيما بعد العادة فهو كما لو رأت غيرها ... وإن طهرت ثم رأت كدرة أو صفرة ، لم يلتفت إليها " .
انتهى من " المغني " (1/241)
ويقول ابن تيمية رحمه الله :
" والصفرة والكدرة بعد الطهر لا يلتفت إليها . قال أحمد وغيره : لقول أم عطية : ( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا ) [رواه أبوداود (رقم/307)] " .
انتهى من " الفتاوى الكبرى " (5/315)
وهذا يعني أن التمييز يعتمد على اللون الظاهر للعيان دون تكلف ، فالرطوبة أو الإفرازات العادية بيضاء وليست كريهة الرائحة ، أما الصفرة النجسة فالصفار فيها واضح .
وقد تكون رائحة رطوبة الفرج رائحة كريهة بسبب بعض الالتهابات أو البكتريا ، ولذلك لم نعتمد الرائحة الكريهة لتمييز الصفرة .
وفي هذه الحالة ننصحك أيضا بمراجعة الطبيبة المختصة ، فقد تكون الصفرة بعد الطهارة من الحيض علامة على التهابات أو مشاكل صحية داخلية ، لا بد من علاجها ومتابعتها .
وبهذا يتبين أن رطوبات الفرج لا تشتبه بالصفرة .
وللمزيد يرجى النظر في الفتاوى الآتية : (178430) ، (179069) ، (227150) .
والله أعلم .

موقع الاسلام سؤال وجواب
بواسطة (96 نقاط)

اسئلة مشابهه

1 إجابة
24 مشاهدة
سُئل فبراير 25 بواسطة حسين المغوار
1 إجابة
33 مشاهدة
سُئل فبراير 11 بواسطة مجهول
1 إجابة
29 مشاهدة
1 إجابة
74 مشاهدة
1 إجابة
72 مشاهدة
سُئل أكتوبر 13، 2023 بواسطة مجهول
1 إجابة
75 مشاهدة
1 إجابة
64 مشاهدة
سُئل أكتوبر 4، 2023 بواسطة مجهول
1 إجابة
83 مشاهدة
سُئل أكتوبر 2، 2023 بواسطة Yasmine