هذه العبارة تعود إلى القرآن الكريم، حيث يقول الله في سورة الحديد (الآية 4): "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ". تفسير هذه الآية يشير إلى أن الله موجود وحاضر في كل مكان، وهو يعلم بكل ما يحدث ويشاهد كل شيء. هذا يعني أن الله لا يغيب عنا ولا يتخلى عنا، بل هو معنا في كل حالاتنا ومواقفنا، يراقبنا ويقدم لنا الدعم والمعونة. هذه العبارة تعكس الإيمان بقرب الله وعنايته الدائمة بنا سواء في السراء أو الضراء.