كان قارون من قوم سيدنا موسى عليه سلم و قد أتاه الله كنوزا ً و مالا ً يضعه في خزائن كانت مفاتيحها يحملها عددا ً من الرجال ذوي القوة لكبر حجم تلك المفاتيح فما بالك بالخزائن نفسها
الا انه تكبر و قال انه جاء بذلك المال من علم من عنده
فخرج في يوم بكل زينته و ملابسه التي كان يستعرض و يفخر بها فخسف الله به و بقصره الأرض
و قال تعالى عن ما قاله الذين كانوا يتمنون مكانه :
بسم الله الرحمن الرحيم
" و أصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر لولا أن مًنً الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون"
والله أعلم