525 مشاهدة
سؤال لكل الناس لية الرسل كانت تنزل في المنطقة العربية ولم نسمع عن رسول نزل في فرنسا أو أمريكا هل لأن المفسدين في الأرض كانو في هذة المنطقة أم ماذا ارجو من يعرف الإجابة أن يرسلها لي
بواسطة

5 إجابة

0 تصويت
لان الرسل امرهم الله-تعالي ان ينزلوا علي المسلمين اما الاجانب فانزل عليهم رسل مسيح ويهود ولهم دينهم ولنا ديننا...هذه إجابتي
بواسطة (192 نقاط)
هذا الكلام غير صحيح
إذا قد كان الناس مسلمين فما عاد هناك داعي يرسل الله لهم رسل؟

لان المسلم اصلا هو من سلم أمره لله واعترف بوجوده
ذا تنبه المسلم لذلك وجب عليه أن يسعى للإصلاح في الأرض لا للإفساد فيها، هذا أمر الله -عز وجل- قال سبحانه: {وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا} [سورة الأعراف : الآية 56 ] في كتابه ، وجاءت سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك .

إن الإفساد في الأرض أمر يجب التحذير منه والتنبه له، لأنه أمر مخالف لدعوة الأنبياء والرسل -عليهم السلام- الذين جاءوا بالإصلاح في الأرض، وإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله -عز وجل-، جاءوا ليسعدوا الناس، ولينشروا الخير بينهم، والفلاح والصلاح، وإن الإفساد في الأرض له ضرر عظيم على البلاد والعباد، وحتى على الحيوانات، والبر والبحر، كل يتضرر من إفساد العباد في الأرض، لذا جاءت الآيات في كتاب الله -عز وجل- بالتحذير من الإفساد في الأرض.

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
لان الرسل امرهم الله ان ينزلوا على المسلمين اما الاجانب فانزل عليهم رسل المسيح
بواسطة
جاءت آيات كثيرة في كتاب الله -عز وجل- تنهى عن الإفساد في الأرض، قال تعالى: {وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا} [سورة الأعراف : الآية 56 ] قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- في تفسير هذه الآية: “قال أكثر المفسرين: لا تفسدوا فيها بالمعاصي والدعاء إلى غير طاعة الله، بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل، وبيان الشريعة، والدعاء إلى طاعة الله، فإن عبادة غير الله ، والدعوة إلى غيره، والشرك به هو أعظم فساد في الأرض، بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو بالشرك به، ومخالفة أمره، قال تعالى: {ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [سورة الروم : الآية 41]، وقال عطية في الآية: “ولا تعصوا في الأرض فيمسك الله المطر، ويهلك الحرث بمعاصيكم”، وقال غير واحد من السلف: “إذا قحط المطر فإن الدواب تلعن عصاة بني آدم وتقول: اللهم العنهم، فبسببهم أجدبت الأرض، وقحط المطر”.

وبالجملة فالشرك والدعوة إلى غير الله، وإقامة معبود غيره، ومطاع متبع غير رسول الله هو أعظم الفساد في الأرض، ولا صلاح لها ولا لأهلها إلا أن يكون الله وحده هو المعبود، والدعوة له لا لغيره، والطاعة والاتباع لرسوله ليس إلا، وغيره إنما تجب طاعته إذا أمر بطاعة الرسول، فإذا أمر بمعصيته وخلاف شريعته فلا سمع له ولا طاعة، فإن الله أصلح الأرض برسوله، ودينه، وبالأمر بتوحيده، ونهي عن إفسادها بالشرك به، وبمخالفة رسوله.

ومن تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله، وعبادته، وطاعة رسوله، وكل شر في العالم، وفتنة، وبلاء، وقحط، وتسليط عدو، وغير ذلك، فسببه مخالفة رسوله، والدعوة إلى غير الله ورسوله.

ومن تدبر هذا حق التدبر وتأمل أحوال العالم منذ قام إلى الآن، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو خير الوارثين، وجد هذا الأمر كذلك في خاصة نفسه، وفي حق غيره عموما وخصوصا، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”. اهـ ( 3)

تنبه لهذا الكلام من الإمام ابن القيم -رحمه الله-، فإن سبب فساد الناس أنهم تركوا التوحيد، وتركوا العمل به، وتركوا الاهتمام به.

ومن الآيات التي جاءت في كتاب الله -عز وجل- تنهى عن الفساد والإفساد في الأرض قوله -جل وعلا-: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ} [سورة البقرة : الآية 205] يقول ابن جرير الطبري -رحمه الله-: اختلف أهل التأويل في معنى الإفساد الذي أضافه الله -جل وعلا- إلى هذا المنافق الذي ذكره الله في الآية، فقيل: هو قاطع الطريق. وقيل: الذي يسفك دم المسلمين، إلى آخره. ويدخل في الإفساد جميع المعاصي.

قال ابن جرير الطبري -رحمه الله-: وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ اللَّهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَصَفَ هَذَا الْمُنَافِقَ بِأَنَّهُ إِذَا تَوَلَّى مُدْبِرًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَمِلَ فِي أَرْضِ اللَّهِ بِالْفَسَادِ. وَقَدْ يَدْخُلُ فِي الْإِفْسَادِ جَمِيعُ الْمَعَاصِي، وَذَلِكَ أَنَّ الْعَمَلَ بِالْمَعَاصِي إِفْسَادٌ فِي الْأَرْضِ، فَلَمْ يُخَصِّصِ اللَّهُ وَصْفَهُ بِبَعْضِ مَعَانِي الْإِفْسَادِ دُونَ بَعْضٍ. وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْإِفْسَادُ مِنْهُ كَانَ بِمَعْنَى قَطْعِ الطَّرِيقِ، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ ذَلِكَ، وَأَيُّ ذَلِكَ كَانَ مِنْهُ فَقَدْ كَانَ إِفْسَادًا فِي الْأَرْضِ، لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْهُ لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- مَعْصِيَةٌ. غَيْرَ أَنَّ الْأَشْبَهَ بِظَاهِرِ التَّنْزِيلِ أَنْ يَكُونَ كَانَ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ، وَيُخِيفُ السَّبِيلَ، لِأَنَّ اللَّهَ -تَعَالَى ذِكْرُهُ- وَصَفَهُ فِي سِيَاقِ الْآيَةِ بِأَنَّهُ سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا، وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ، وَالنَّسْلَ، وَذَلِكَ بِفِعْلٍ مُخِيفِ السَّبِيلِ، أَشْبَهَ مِنْهُ بِفِعْلِ قُطَّاعِ الرَّحِمِ. ( 4)

يقول القرطبي -رحمه الله-: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ} [سورة البقرة : الآية 205] قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ: الْفَسَادُ هُوَ الْخَرَابُ. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: قَطْعُ الدَّرَاهِمِ مِنَ الْفَسَادِ في الأرض.

وقال عطاء: إن رجلا كان يُقَالُ لَهُ عَطَاءُ بْنُ مُنَبِّهٍ أَحْرَمَ فِي جُبَّةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَنْزِعَهَا. قَالَ قَتَادَةُ قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِنَّا كُنَّا نَسْمَعُ أَنْ يَشُقَّهَا، فَقَالَ عَطَاءٌ: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ.

قُلْتُ: وَالْآيَةُ بِعُمُومِهَا تَعُمُّ كُلَّ فَسَادٍ كَانَ فِي أَرْضٍ أَوْ مَالٍ أَوْ دِينٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

قِيلَ: مَعْنَى لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ أَيْ لَا يُحِبُّهُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ، أَوْ لَا يُحِبُّهُ دِينًا. وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى: لا يأمر به، والله أعلم. اهـ. (5 )

ومعنى قوله تعالى: {ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ} [سورة الروم : الآية 41] سمى الله -عز وجل- الجدب في البر والقحط في البحر فسادًا، بسبب ما كسبت أيدي الناس، ويعفو عن كثير -جل وعلا-
0 تصويت
عدد الانبياء مئة و اربعة و عشرين الف نبي وعدم ذكرهم كلهم في الكتب السماوية  لا ينفي و جودهم

قال تعالى " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا " اي انه لا توجد امة الا و بعث الله لها رسول يهديها الى الحق

و لو قلنا بانحصار الانبياء في المنطقة العربية فهو ليس مانع من انتشار دين الله فان الانبياء عليهم السلام كان لهم اصحاب و اتباع يساعدونهم على نشر دين الله
بواسطة
0 تصويت
ربما لان العرب كانوا ارذل الخلق
بواسطة
0 تصويت
السبب ياناس هو أن البشر عندما سكنوا الأرض لأول مره سكنوا في المنطقة العربية
لماذا؟ لأن الله تعالى عندما اخرج ابونا آدم  الذي هو ابو البشر جميعا من الجنة بسبب انه عصى الله وأكل من الشجرة أنزله إلى الأرض وكذلك امنا حواء في المنطقة العربية وفي منطقة الحجاز بالضبط  وانزل الله كل منهم على حده وفي مكانين مختلفين لكن متقاربين نسبيا وظلوا مده متباعدين وتائهين في الارض حتى التقوا لأول مره على الأرض وتعرف كل منهم على الآخر في جبل عرفه في مكه المكرمه ولذلك سمي جبل عرفه بهذا الاسم

طبعا حينها كانت الارض لاتزال خالية من البشر تماما والذي هم انا وانت المسلم واليهودي والنصراني والعربي والاعجمي لان آدم هو ابو البشر جميعا وهو ايضا اول الانبياء والرسل
بواسطة (888 نقاط) تم الإظهار مرة أخرى بواسطة
طبعا بما انهم نزلوا في مكه يعني اكيد بدأوا العيش فيها ومن ثم تناسلوا وتناسلوا وازدادوا اعداد البشر وبالتالي بداوا ينتشرون إلى المناطق الأقرب فالأقرب وهكذا حتى انتشروا اوروبا وامريكا وغيرها من المناطق في كل ارجاء المعموره  يعني انه في الوقت الذي ارسل الله رسله لم تكن مناطق اوروبا وامريكا وكل هذة المناطق البعيدة قد،اكتشفها البشر بعد وبالتالي كان لاتزال خالية حتى وقت قريب تقريبا إلى ماقبل الفتره الذي،ارسل الله نبينا محمد بقليل ولذلك كان رسولنا محمد هو الرسول الوحيد الذي ارسل للعالمين وليس لقوم محدد ا و منطقه محددة

اما الحكمة من انزالهم في المنطقة العربية وذلك لأنها افضل بقعة صالحه ليسكن فيها البشر في الارض كلها لان فيها من الخير الكثير وخالية من الكوارث متل الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها  التي لو حدثت ذلك الوقت بداية نشأة البشرية كان من الممكن ان تفنيها والامر الاخر تكريما للبلاد العربية حيث جعلها الله تعالى مهبط الرسالات

هذا والله اعلم

اسئلة مشابهه

0 إجابة
19 مشاهدة
سُئل يناير 12، 2019 بواسطة رمان
0 إجابة
36 مشاهدة
سُئل يوليو 18، 2018 بواسطة مجهول
0 إجابة
70 مشاهدة
سُئل يونيو 2، 2018 بواسطة مجهول
0 إجابة
145 مشاهدة
0 إجابة
89 مشاهدة
سُئل أبريل 26، 2020 بواسطة مجهول
6 إجابة
3.7ألف مشاهدة
سُئل مارس 11، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
71 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
43 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول