تكمن القيمة الاجتماعية لرعاية الطفولة في الآتي :
العناية بالأطفال بعد استثمار هاما للمستقبل فكلما زاد اهتمامنا بالأطفال كلما كان له اثر كبير علي المجتمع فإذا أسس علي العلم والمعرفة والأخلاق الحسنه تقدم المجتمع والفرد سويًا ، وأصبح شخص ذو قدرة اجتماعية علي التعامل مع كافة المشكلات ، ولا واجهنا جحيم لا يطاق وانهارت دول وأفراد .
العناية أيضا بمواهبهم وتنميتها تجعلهم متفوقين وقادرين علي العيش عيشة سهله هانئة في المستقبل .العناية بالطفولة ستجعل الحياة أجمل فالأطفال ببراءتهم وعفويّتهم المطلقة هم من أهم دوافع التفاؤل في هذه الحياة؛ ففي أشد الأوقات حِلكةً يأبى الأطفال إلَّا أن يلعبوا، وأن يضحكوا، وربّما يغنوا ويرقصوا. من هنا فإنّ العناية بالطفولة والأطفال والاهتمام بهذه الفئة من الناس تعطي الألوان لما نراه من مشاهد، على الرغم من سوداويتها .