كانت العرب قديما أضعف أمم الأرض وأكثرها جهلا وتخلفاً وتفرقاً ولكن جاء الإسلام فا توحدوا واجتمعوا، وتعلموا بعد الجهل حتى أصبحوا قادة الدنيا وسادتها،
قال عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه " لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله "
فعلا لقد ابتغينا اليوم العزة قي أمريكا وحاشيتها وانحرفنا عن أصول الدين وسنة معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم و أصبحنا قطيع بلا راعي فأحاطتنا الذئاب. وصح فينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم صلَّى الله عليه وسلَّم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل:ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت."
لقد بات الأمر واضحًا حتى لصغارنا أن الإرهاب الذي نعاني منه أداة في أيدي إسرائيل وأمريكا،تحركه كيفما شاءت و يعمل فقط على تنفيذ خططها لتحقيق حلمها.القديم (إسرائيل من الخليج إلى المحيط).
إن ثورات الربيع العربي لم تحقق ما كانت تتمناه وتبتغيه الشعوب من رخاء وعدل وتقدم لأنها لم تكن أصلا من صنع الشعوب بل كانت مجرد خطة من خطط أمريكا وإسرائيل لتفتيت الدول العربية.
واعلم أن اكبر التنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية هي ممولة من طرف إيران وإسرائيل وأمريكا، ما يحاك بان إسرائيل ستضرب إيران آو العكس مجرد خيال لن يحدث لان مصالحهما واحدة متوحدة.
ادن عدونا واحد (.....) و أملنا واحد دولة عربية من الخليج إلى المحيط، لكن هدا لن يتحقق إلا:
- إن عدنا إلى الله و تمسكنا بكتابه وسنة نبيه
- نبد الصراعات الداخلية
- على الحكومات العربية الامتثال لرغبات شعوبها
- تشجيع العلم و المعرفة
- تحقيق الاكتفاء الداني والاستغناء أو التقليل من التبعية للغرب
قال تعالى في الآية 55 من سورة النور: " وعد الله الدين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الدين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد دالك فأولئك هم الفاسقون."