سئل الشيخ ابن عثيمين عليه رحمة الله عن مكان الجنة والنار؟
فقال :
" الجنة في أعلى عليين ، والنار في سجين ، وسجين في الأرض السفلى ، كما جاء في الحديثالشريف : ( الميت إذا احتضر يقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى) ، وأما الجنة فإنها فوق في أعلى عليين ، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله( أن عرش الرب جل وعلا هو سقف جنة الفردوس ".
يقول الله تعالى في سورة النساء :"إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا "
-ادن فالنار أعادنا الله واياكم منها دركات( نزولا الى الأرضيين السبع) تختلف باختلاف سيئات أهلها في الدنيا
- أما الجنة بما أنها في السماء أي صعودا فهي درجات ولا يعلم عدد درجاتها الى الله عزوجل. الا ان بعض أهل العلم يرون ان درجات الجنه هي بحسب عدد أيات القران الكريم ت وهدا استنادا الى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها "
معنى الارتقاء هو الارتفاع والعلو.