4.1ألف مشاهدة
هل قصة علاء الحضرمي في انه خاض البحر وهو راكب على فرسه صحيحه
بواسطة (8 نقاط)

1 إجابة واحدة

0 تصويت
عن أبي هريرة قال : لما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم العلاء بن الحضرمي إلى البحرين تبعته فرأيت منه ثلاث خصال لا أدري أيتهن أعجب . انتهينا إلى ساحل البحر فقال : سموا الله وتقحموا فسمينا وتقحمنا فعبرنا فما بل الماء أسافل خفاف إبلنا . فلما قفلنا صرنا معه بفلاة من الأرض وليس معنا ماء فشكونا إليه فقال : صلوا ركعتين ثم دعا فإذا سحابة مثل الترس ثم أرخت عزاليها فسقينا واستقينا فمات فدفناه في الرمل فلما صرنا غير بعيد قلنا : يجيء سبع فيأكله فرجعنا فلم نره
رواه الطبراني في الثلاثة وفيه إبراهيم بن معمر الهروي والد إسماعيل ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات .

قلت : قال الذهبي في التذكرة : " أبو معمر الهذلى الحافظ الثبت البارع اسماعيل بن إبراهيم بن معمر الهروي القطيعي محدث بغداد .

وقال أبو نعيم في حلية الأولياء 1/7

حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبدالله بن احمد بن حنبل حدثنا محمد بن يزيد الكوفي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الصلت بن مطر عن قدامة بن حماظة بن أخت سهم بن منجاب ؛ وفي أسد الغابة: سهل بن منجاب التميمي قال سمعت سهم بن منجاب قال غزونا مع العلاء بن الحضرمي فسرنا حتى أتينا دارين والبحر بيننا وبينهم فقال يا عليم يا حليم يا علي يا عظيم إنا عبيدك وفي سبيلك نقاتل عدوك اللهم فاجعل لنا إليهم سبيلا فتقحم بنا البحر فخضنا ما يبلغ لبودنا الماء فخرجنا إليهم .

حدثنا أبو حامد بن جبلة حدثنا محمد بن اسحاق الثقفي حدثنا يعقوب بن إبراهيم الوليد بن شجاع قالا حدثنا عبدالله بن بكر عن حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال لقد رأيت في العلاء بن الحضرمي رضي الله تعالى عنه ثلاث خصال ما منهن خصلة إلا وهي أعجب من صاحبتها انطلقنا نسير حتى قدمنا البحرين وأقبلنا نسير حتى كنا على شط البحر فقال العلاء سيروا فأتى البحر فضرب دابته فسار وسرنا معه ما يجاوز ركب دوابنا فلما رآنا ابن مكعبر عامل كسرى قال لا والله لا نقابل 1 هؤلاء ثم قعد في سفينة فلحق بفارس قال الشيخ رحمه الله تعالى ومنها أنهم سباق الأمم والقرون وباخلاصهم يمطرون وينصرون .

وقال ابن كثير في البداية والنهاية 6/172
قال البيهقي رحمه الله: وقد روي عن أبي هريرة في قصة العلاء بن الحضرمي في استسقائه ومشيهم على الماء دون قصة الموت بنحو من هذا * وذكر البخاري في التاريخ لهذه القصة إسنادا آخر، وقد أسنده ابن أبي الدنيا عن أبي كريب عن محمد بن فضيل عن الصلت بن مطر العجلي عن عبد الملك بن سهم عن سهم بن منجاب قال: غزونا مع العلاء بن الحضرمي، فذكره.
وقال في الدعاء: يا عليم، يا حليم، يا علي، يا عظيم، إنا عبيدك وفي سبيلك نقاتل عدوك، اسقنا غيثا نشرب منه ونتوضأ، فإذا تركناه فلا تجعل لاحد فيه نصيبا غيرنا، وقال في البحر: اجعل لنا سبيلا إلى عدوك، وقال في الموت: اخف جثتي ولا تطلع على عورتي أحدا فلم يقدر عليه.

وقال ابن كثير في البداية والنهاية 6 /290 :
" وقد مشى كثير من الأولياء على متن الماء، وفي قصة العلاء بن زياد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك، روى منجاب قال: غزونا مع العلاء بن الحضرمي دارين (1)، فدعا بثلاث دعوات فاستجيبت له، فنزلنا منزلا فطلب الماء فلم يجده، فقام وصلى ركعتين وقال، اللهم إنا عبيدك وفي سبيلك، نقاتل عدوك، اللهم اسقنا غيثا نتوضأ به ونشرب، ولا يكون لاحد فيه نصيب غيرنا، فسرنا قليلا فإذا نحن بماء حين أقلعت السماء عنه، فتوضأنا منه وتزودنا، وملأت إداوتي وتركتها مكانها حتى أنظر هل استجيب له أم لا، فسرنا قليلا ثم قلت لاصاحبي: نسيت إداوتي، فرجعت إلى ذلك المكان فكأنه لم يصبه ماء قط، ثم سرنا حتى أتينا دارين والبحر بيننا وبينهم، فقال، يا علي يا حكيم، إنا عبيدك وفي سبيلك، نقاتل عدوك، اللهم فاجعل لنا إليهم سبيلا، فدخلنا البحر فلم يبلغ الماء لبودنا، ومشينا على متن الماء ولم يبتل لنا شئ ، وذكر بقية القصة..

وقال ابن كثير في 6/291 : "
عن سهم بن منجاب قال: غزونا مع العلاء بن الحضرمي فذكره * وقد ذكرها البخاري في التاريخ الكبير من وجه آخر، ورواها البيهقي من طريق أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان مع العلاء وشاهد ذلك ، وساقها البيهقي من طريق عيسى بن يونس عن عبد الله بن عون، عن أنس بن مالك قال: أدركت في هذه الامة ثلاثا لو كانت في بني إسرائيل لما تقاسمها الامم، قلنا: ما هن يا أبا حمزة ؟ قال: كنا في الصفة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة مهاجرة ومعها ابن لها قد بلغ، فأضاف المرأة إلى النساء، وأضاف ابنها إلينا، فلم يلبث أن أصابه وباء المدينة فمرض أياما ثم قبض، فغمضه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بجهازه، فلما أردنا أن نغسله قال: يا أنس ائت أمه، فأعلمها: فأعلمتها، قال: فجاءت حتى جلست عند قدميه، فأخذت بهما ثم قالت: اللهم إني أسلمت لك طوعا، وخلعت الاوثان، فلا تحملني من هذه المصيبة ما لا طاقة لي بحمله، قال: فو الله ما انقضى كلامها حتى حرك قدميه، وألقى الثوب عن وجهه، وعاش حتى قبض الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وحتى هلكت أمه، قال أنس: ثم جهز عمر بن الخطاب جيشا واستعمل عليهم العلاء بن الحضرمي، قال أنس: وكنت في غزاته، فأتينا مغازينا فوجدنا القوم قد بدروا بنا فعفوا آثار الماء، والحر شديد، فجهدنا العطش ودوابنا، وذلك يوم الجمعة، فلما مالت الشمس لغروبها صلى بنا ركعتين ثم مد يده إلى السماء وما نرى في السماء شيئا، قال: فو الله ما حط يده حتى بعث الله ريحا وأنشأ سحابا وأفرغت حتى ملات الغدر والشعاب، فشربنا وسقينا ركابنا واستقينا، قال: ثم أتينا عدونا وقد جاوز خليجا في البحر إلى جزيرة، فوقف على الخليج وقال: يا علي يا عظيم، يا حليم يا كريم، ثم قال: أجيزوا بسم الله، قال: فأجزنا ما يبل الماء حوافر دوابنا، فلم نلبث إلا يسيرا فأصبنا العدو غيلة ، فقتلنا وأسرنا وسبينا، ثم أتينا الخليج، فقال مثل مقالته، فأجزنا ما يبل الماء حوافر دوابنا، ثم ذكر موت العلاء ودفنهم إياه في أرض لا تقبل الموتى، ثم إنهم حفروا عليه لينقلوه منها إلى غيرها فلم يجدوه ثم، وإذا اللحد يتلالا نورا...

وقال ابن كثير : " والمقصود أن ما ذكرناه من قصة العلاء بن الحضرمي، وأبي عبد الله الثقفي، وأبي مسلم الخولاني، من مسيرهم على تيار الماء الجاري، فلم يفقد منهم أحد، ولم يفقدوا شيئا من أمتعتهم، هذا وهم
أولياء، منهم صحابي وتابعيان فما الظن لو [ كان ] الاحتياج إلى ذلك بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيد الانبياء وخاتمهم، وأعلاهم منزلة ليلة الاسراء...

وقال ابن حبان(الثقات4/344) في ترجمة سهم بن منجاب : سهم بن منجاب يروى عن العلاء بن الحضرمي في دعواته المستجابة .
http://www.fawzyabuzeid.com/
بواسطة (6.6ألف نقاط)
القصة رواها الذهبي في تاريخه أيضاً بسنده عن إسحاق بن أبي بكر، أنا يوسف بن خليل، أنا محمد بن أبي زيد، أنا محمود، أنا ابن فاذشاه، ثنا سليمان الطبراني . ورى القصة نحوها إلاٌ أنه قال في آخره.

فسقينا واستقينا. ومات بعدما بعثه أبو بكر إلى البحرين لما ارتدت ربيعة، فأظفره الله بهم، وأعطوا ما منعوا من الزكاة ومات دفناه في الرمل فلما سرنا غير بعيد قلنا يجيء سبع فيأكله، فرجعنا فلم نره.

روى نحوه مجالد بن سعيد، عن الشعبي مرسلاً بأطول منه.

مجالد، عن الشعبي أن عمر كتب إلى العلاء بن الحضرمي -وهو بالبحرين- أن سر إلى عتبة بن غزوان فقد وليتك عمله، إني ظننت أنك أغنى عن المسلمين منه، فمات العلاء قبل أن يصل إلى البصرة. كذا هذا عن أبي هريرة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البحرين مع العلاء بن الحضرمي، وكنت أؤذن له.

وعن المسور بن مخرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث العلاء بن الحضرمي إلى البحرين، ثم عزله بأبان بن سعيد.

وذكر ابن سعد أن أبا بكر استعمل العلاء على سرية فسبى وغنم.

الجارود العبدي سيد عبد القيس. هو أبو عتاب، وقيل: أبو غياث، وقيل: أبو المنذر، الجارود بن المعلى، وقيل: اسمه بشر بن حنش. ولقب جاروداً لكونه أغار على بكر بن وائل فأصابهم وجردهم. وفد في عهد القيس سنة عشر من الهجرة -وكانوا نصارى- فأسلم الجارود، وفرح النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه وأكرمه. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وزيد بن علي القموصي، وأبو مسلم الجذمي، وغيرهم. اختط بالبصرة. وقتل شهيداً ببلاد فارس سنة إحدى وعشرين، وقيل: قتل مع النعمان بن مقرن.

ع النعمان بن مقرن المزني أبو عمرو، ويقال: أبو حكيم. من سادة الصحابة، كان معه لواء مزينة يوم الفتح. روى عنه ابنه معاوية، ومعقل بن يسار، ومسلم بن الهيصم، وجبير بن حية الثقفي. وكان أمير الجيش يوم فتح نهاوند فاستشهد يومئذ، ونعاه عمر على المنبر وبكى. إهـ .

اسئلة مشابهه

0 إجابة
74 مشاهدة
0 إجابة
45 مشاهدة
سُئل سبتمبر 10، 2018 بواسطة مجهول
1 إجابة
1.6ألف مشاهدة
سُئل أكتوبر 20، 2017 بواسطة مجهول
0 إجابة
41 مشاهدة
سُئل فبراير 6، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
163 مشاهدة
سُئل فبراير 14، 2018 بواسطة مجهول
0 إجابة
109 مشاهدة
سُئل ديسمبر 15، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
43 مشاهدة
سُئل يونيو 13، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
50 مشاهدة