ان اليقين في الدعاء مصدره طمانينه القلب والرضا والتسليم لكل اوامر الله ,ولان الدعاء يعتبر جزء من العبادات الاسلاميه فاننا جميعا نتجه للدعاء ولكن نختلف في درجه يقيننا وايماننا فاليقين درجات اوله هي العلم واخره هو الرضا والتسليم والرضا بقضاء الله , لذا وجب ان يكون الداعي ملح في طلبه واثق ف الله تمام الثقه وطلبه والالحاح علي الله وحسن الظن به وعدم الشك نهائي في قدرته فان امره بين الكاف والنون كن فيكون ولكن لا يجب علينا التواكل فقط علي الدعاء لكن علينا الاخذ بالاسباب وتوفيق الله لقضاء مشيئته والقيام بمهامنا في هذه الحياه بما يرضي الله وكما امر .
وليس اليقين في الدعاء هو فقط سر استجابه الله ولكن قد تكون الاستجابه نابعه من اتمام قدره ومشيئته بنا ,صدق لجوء العبد والحاحه علي الله في طلبه ان الله رحيما بنا وهو اعلم بسر دعائنا .