يكون الاسم، مرفوعًا في سبعة مواضع:
1- إذا كان فاعلاً: وبدأ المؤلِّف به؛ لكونه أصل المرفوعات عند الجمهور، ولكون عامله لفظًا.
2- أن يكون نائبًا عن الفاعل، وهو الذي سَمَّاه ابن آجرُّوم المفعولَ الذي لَم يُسَمَّ فاعله؛ أيْ: لَم يذكر معه فاعله، وذكره ابن آجرُّوم بعد الفاعل؛ لكونه نائبًا عنه.
3، 4- المبتدأ والخبر: وقدمهما على ما بعدهما؛ لأنَّهما منسوخان ومتبوعان، وذلك مقدم على الناسخ والتابع.
5- اسم "كان" أو إحدى أخواتها: نحو: "إبراهيم، و "البرد"، من قولك: كان إبراهيمُ مجتهدًا، وأصبح البردُ شديدًا.
6- خبر "إنَّ" أو إحدى أخواتها: وأخَّرَه هو وما قبله؛ لأنَّ عاملهما ناسخ، وهو مؤخَّر كما تقدَّم.
7- تابع المرفوع، والتابع أربعة أنواع:
الأول: النعت:
والثانِي: العطف: وهو على صفتين:
1- عطف بيان: وهو ما كان موضحًا لما قبله بلا حرف.
2- عطف نسَق: وهو كان بحرف، كالواو.
الثالث: التوكيد
والرابع: البدل
وإذا اجتمعت هذه التوابع كلُّها، أو بعضها، في كلامٍ قدَّمْتَ النَّعت، ثم عطف البيان، ثم التوكيد، ثم البدل، ثم عطف النَّسق
النحو هو علم يُعرف من خلاله نهاية الكلمات ، ويدرس النحو أصول تكوين الجملة وقواعد النحو. الهدف من القواعد هو تحديد طرق تكوين الجملة ومواقف الكلمات والخصائص التي تتلقاها الكلمة من هذا الموضع ، سواء كانت خصائص نحوية مثل البدء والنشاط والموضوعية أو الأحكام النحوية مثل الأمام والتأخير والتحليل و بناء.الهدف من علم النحو هو اكتساب مهارة يمكنك من خلالها تضمين بنية تُدخل موقفًا نوعيًا إلى ما سمعه المتحدث عن المعاني ، ومعنى كل اتصال وفقًا للموقف المحدد الذي يجب فهمه.وعلم النحو من علوم اللغة العربية وهو أهم علم بينهم إذ يعلمون أنه ضروري لأهل الشريعة حيث أن جميع القواعد الشرعية مستمدة من القرآن والسنة. ولأولئك الذين يريدون تعلم الشريعة ليتعلموا.
