سمى طه حسين عميد الأدب العربي عندما رفض أن يتولى رئاسة جريدة الشعب، وهى جريدة للحزب الجديد، وكتابة الكلمة الافتتاحية فى العدد الأول لها وقال إن كتابته تضرنا جميعا غضبت الحكومة و أصدرت قرارا بنقله من عمادة كلية الآداب، إلى وظيفة مراقب بالتعليم الابتدائى بوزارة المعارف، لكنه رفض تنفيذ القرار وقام برفع دعوى قضائية ضد الوزارة، و احتج طلاب كلية الآداب، وانضم إليهم طلاب كليات الطب والعلوم، وهذا أغضب الحكومة، وفى 29 مارس 1923، قررت الحكومة فصل طه حسين من الخدمة بالحكومة زاد هذا القرار غضب الجميع داخل سور الجامعة، وقالوا إذا أقالت الحكومة طه حسين من عمادة كلية الآداب، فهو عميد للأدب العربى كله.