اتهم رئيس وزراء اسرائيل حتي عام 2014 أرييل شارون بالمسؤولية عن جرائم عديدة ومنها مسئوليته عن مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، واضطر بعدها إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع بعد أن قررت اللجنة الإسرائيلية القضائية الخاصة أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة وحول للتحقيق. في بداية 2001، أقام أقارب ضحايا مخيم صبرا وشاتيلا دعوى قضائية في بلجيكا ضد شارون لتورطه في أحداث المجزرة إلا أن محكمة الاستئناف البلجيكية أسقطت القضية لعدم اختصاص القضاء البلجيكي بالنظر فيها .