اجتمعو عند الوليد ابن المغيرة
ولما اجتمعو عنده طلبو منه ان يقول كلمه في سيدنا محمد صل الله عليه وسلم حتي ولو كانو يعلمون انها باطل ليقولو هذه الكلمه فيه حتي لا يستمع الحجاج له
اما الحوار الذي دا فهو :
موقع الحمد لله
تسجيل الدخول
الدفترالسيرة النبوية Sirahالرحيق المختوم - صفي الرحمن المباركفوري8- الدعوة الجهريةالمجلس الاستشاري لكف الحجاج عن استماع الدعوة
المجلس الاستشاري لكف الحجاج عن استماع الدعوة
المجلس الاستشاري لكف الحجاج عن استماع الدعوة
التـأريخ
المجلس الاستشاري لكف الحجاج عن استماع الدعوة
آخر تعديل في منذ 978 أيام بواسطة ammar
السيرة النبويةصفي الرحمن المباركفوريالمباركفوريالرحيق المختوم
المجلس الاستشاري لكف الحجاج عن استماع الدعوة
وخلال هذه الأيام أهم قريشًا أمر آخر،وذلك أن الجهر بالدعوة لم يمض عليه إلا أيام أو أشهر معدودة حتى قرب موسم الحج، وعرفت قريش أن وفود العرب ستقدم عليهم، فرأت أنه لابد من كلمة يقولونها للعرب، في شأن محمد صلى الله عليه وسلم حتى لا يكون لدعوته أثر في نفوس العرب، فاجتمعوا إلى الوليد بن المغيرة يتداولون في تلك الكلمة، فقال لهم الوليد : أجمعوا فيه رأيًا واحدًا،ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضًا، ويرد قولكم بعضه بعضًا، قالوا : فأنت فقل، وأقم لنا رأيًا نقول به . قال : بل أنتم فقولوا أسمع . قالوا : نقول : كاهن . قال : لا والله ما هو بكاهن، لقد رأينا الكهان فما هو بزَمْزَمَة الكاهن ولا سجعه . قالوا : فنقول : مجنون، قال : ما هو بمجنون، لقد رأينا الجنون وعرفناه، ما هو بخَنْقِه ولا تَخَالُجِه ولا وسوسته . قالوا : فنقول : شاعر . قال : ما هو بشاعر، لقد عرفنا الشعر كله رَجَزَه وهَزَجَه وقَرِيضَه ومَقْبُوضه ومَبْسُوطه، فما هو بالشعر، قالوا : فنقول : ساحر . قال : ما هو بساحر، لقد رأينا السحار وسحرهم، فما هو بنَفْثِهِم ولا عقْدِهِم . قالوا : فما نقول ؟ قال : والله إن لقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة وان اعلاه لمثمر وان اسفله لمغدق وانه يعلي ولا يعلي عليه
فقالو له يا ابن المغيره انك تمدحه فقال امهلوني حتي اخبركم
.. وبعدها قال قولو عنه انه ساحر جاء بسحر يفرق بين المرء وابيه والمرء واخيه والمرء وزوجه والمرء وعشيرته