نزل القران في المدينه : في 20 سنة.
فلقد استمر نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة الفترة التي عاشها في المدينة المنورة، وهي عشر سنين.
وكان آخر ما نزل منه - على الراجح - قول الله تعالى في سورة البقرة: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [البقرة:281]. رواه النسائي، والطبراني في الكبير، وغيرهما، وقد قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعد نزولها تسع ليال، ثم مات لليلتين خلتا من ربيع الأول، كما جاء في الإتقان، وأسباب النزول، وغيرهما.