الرد على شبهة سجع الكهان:( وهى ادعاءات من الملحدين بان القرآن مجرد سجع)
القرآن الكريم لا يمكن ان يكون بسجع الكهان لانه لو كان كذك لاستطاعت قريش ان تدفع المال للشعراء لكى ياتون بمثله
عجز الانس والجن على ان يأتون ولو بآية مثل آيات القرآن
اسلوب القرآن يختلف تماما عن اسلوب السجع والنثر والشعر
لا يستطيع سجع الكهان تغيير قلوب الناس مثلما فعل القرآن وغير قلوب البعض من الضلالة والكفر الى الايمان والهداية
سهولة حفظ القرآن للجميع كبير وصغير بما يختلف تماما عن الشعر المعقد الصعب الالفاظ بالاضافة الى ان قراءة القرآن تخضع وتخشع بها القلوب
يستحيل على سجع الكهان ان يذكر حقائق الكون العلمية التى اتى بها القرآن وتتضح صحتها مع مرور الوقت باقرار واعتراف العلماء
سجع الكهان هو جمل قصيرة غير مترابطة اما القرآن فهو قمة الابداع والاتقان فى اللغة والاسلوب فكلامه متماسك واجزاؤة مترابطة
الكفار اعترفوا هم أنفسهم أن القرآن ليس من سجع الكهان و ليس من الشعر
جمع القرآن بين البيان والاجمال مع انهما غايتان متقابلتان لا يمكن ان يجتمعا فى اى كلام آخر
أحوال النبي صلى الله عليه وسلم تكذب ذلك الزعم فهو من يفضح الكهنة و الكهان
اسلوب القرآن الكريم يرضى العامة والخاصة فهو يخاطب العقل والعاطفة معا
عجز مسيلمة الكذاب على ان ياتى بمثل القرآن وكل ما اتى به أثار سخرية الناس منهم وضحكهم عليه وتكذيبهم له