لقد تعرفت مضمون هذه النظرية في صفوف سابقة وخلاصته: أن الغلاف الصخري مكون من صفائح متحركة بالنسبة لبعضها بعضاً. وقد تم بداية عند تقديم النظرية في العام 1968، التعرف على عشرين صفيحة منها وأكبرها صفيحة المحيط الهادي، كما في الشكل (11-1). وتلاحظ من الشكل أن الصفائح الكبيرة تتضمن قشرة محيطية وقشرة قارية. أما الصفائح الصغيرة فمعظمها محيطية مثل صفيحة نازكا التي تقع غربي أمريكا الجنوبية. وتتراوح سماكاتها ما بين 50-150كم ويقل السمك تحت المحيطات.
لاحظ أنه لا توجد صفيحة قارية إلا وفيها حزء محيطي؛ إذ إن الحركة ليست على مستوى القارة وحدها إنما تكون على مستوى الصفيحة التي تشمل القارة وأجزاء من المحيط. كما أن الحركة تشمل الغلاف الصخري بكامله وليس القشرة القارية فقط. وهذا ينقض ما جاءت به فرضية انجراف القارات التي افترضت أن القارات انزلقت على سطح قاع المحيط
ولعل أهم بنود هذه النظرية أن كل صفيحة تتحرك كوحدة مميزة بالنسبة إلى بقية الصفائح، والطبيعة اللدنة لصخور الغلاف المائع تسمح لصخور الغلاف الصخري الأكثر تماسكاً والتي تتكون منها الصفائح بالحركة فوقه.