6.6ألف مشاهدة
كيف حاول الاستعمار الفرنسي طمس معالم الهوية الجزائرية
بواسطة ✦ متالق (102ألف نقاط)

6 إجابة

+1 تصويت
بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة أفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة ‘’إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين’’. وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.

اهتم الفرنسيون بالترويج للهجات المحلية واللسان العامي على حساب اللغة العربية، فشجعوا اللهجة الجزائرية، واتبعوا كل سبيل لمحاربة اللسان العربي، واعتبروا اللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة وقد سعى الفرنسيون إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية بين العرب والبربر، فأوجدوا تفسيرات مغرضة وأحكاما متحيزة لأحداث التاريخ الجزائري، ومنها أن البربر كان من الممكن أن يكون لهم مصير أوروبي لولا الإسلام، واعتبروا العنصر البربري من أصل أوروبي، وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا لإثبات ذلك من خلال أبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه الأبحاث الاستعمارية في حقيقتها إلى ضرورة المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل البربرية بعيدًا عن التطور العام في الجزائر. واتبع الفرنسيون سياسة تبشيرية لتنصير المسلمين خاصة في منطقة القبائل، فتعرض رجال الإصلاح وشيوخ الزوايا للتضييق والمراقبة والنفي والقمع، وفتحت كثير من المدارس التبشيرية وبنيت الكنائس ووجه نشاطها للأعمال الخيرية والخدمات الاجتماعية لربطها بواقع السكان هناك، وقام الرهبان والقساوسة بالتدريس في الكثير من المدارس. وحسب الإحصائيات الفرنسية بالجزائر فإن منطقة القبائل كان بها مدرسة لكل (2100) طفل، في حين كانت هناك مدرسة لكل أربعين آلاف طفل في بعض المناطق الأخرى بالجزائر. وسعى الفرنسيون إلى عزل بعض المناطق بالجزائر والحيلولة دون اتصالها أو تفاعلها مع باقي المناطق الأخرى، وكان تركيزهم على منطقة القبائل، ورعوا نزعاتها الإقليمية التي تتنافى مع وحدة الشعب الجزائري، وذلك بالاهتمام بالأعراف والتقاليد واللهجات والفولكلور على حساب الثقافة العربية الإسلامية، وصدرت تعليمات واضحة لموظفي الإدارة الاستعمارية الجزائرية تتلخص في ضرورة حماية القبائل وتفضيلهم في كل الظروف على العرب، ولولا المواقف الشجاعة والتضحيات التي قدمها أبناء القبائل لأمكن للمخطط الاستعماري تدمير البنية الاجتماعية للشعب الجزائري في تلك المناطق.
بواسطة ✦ متالق (161ألف نقاط)
شكرا
لماذا سعى المستعمر الفرنسي لطمس هوية الشعوب
Merci

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

+1 تصويت

المشكلة ان الجزائر استعمرت خلال ثلاث مراحل, مع العلم أن الجزائر كانت متوحدة مع المغرب وتونس وليبيا وغرب مصر, وجاء التشتيت خلال فترات متتالية..

  • الرومان
  • العرب
  • فرنسا

حاول الرومان فرض سيطرتهم, وجاء العرب بعدهم بجيوش جبارة لاغتصاب السكان الاصليين وقتل رجالهم والإستيلاء على نسائهم وبناتهم, وجاءت جيوش اخرى عربية للقضاء على العرب الحاكمين آنذاك واحتلال اماكنهم واغتنام غنائمهم, حتى استقر العرب في كل شمال افريقيا الى ان جاءت فرنسا لتغتنم حقها, لكن لما جاءت فرنسا لم يعد السكان الأصليين يعرفةن تاريخهم لأن العرب محوه من عقولهم ودرسوهم ثقافتهم كي ينسوا انهم ليسوا عرباً..

وظل السكان الأصليون يهتفون بأصوات مرتفعة نحن عرب ونفتخر..

بواسطة (192 نقاط)
0 تصويت
حاول الاستعمار الفرنسي طمس معالم الهوية الجزائرية عن طريق القيام بالاتى :


ضرب وحدة القبائل و الأسر داخل المجتمع الجزائري

إلغاء و تجريم تعليم اللغة العربية و استبدالها بالفرنسية

الغاء الاعراف والتقاليد الجزائرية

محاربة الدين الاسلامي و اتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء عليه

العمل على  الفصل بين اللغة العربية والإسلام

العمل على نشر الثقافة واللغة الفرنسية واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية

طمس الثقافة العربية والإسلامية  وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد
بواسطة ✦ متالق (356ألف نقاط)
0 تصويت
حاول الإستعمار الفرنسي طمس معالم الهوية الجزائرية عن طريق :

- ضرب وحدة القبائل و الأسر داخل المجتمع الجزائري

-إلغاء و تجريم تعليم اللغة العربية و استبدالها بالفرنسية

-الغاء الاعراف والتقاليد الجزائرية

-محاربة الدين الاسلامي و اتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء عليه

-العمل على الفصل بين اللغة العربية والإسلام

-العمل على نشر الثقافة واللغة الفرنسية واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية

-طمس الثقافة العربية والإسلامية وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد
بواسطة ✦ متالق (142ألف نقاط)
0 تصويت

كيف حاول الاستعمار الفرنسى طمس معالم الهوية الجزائرية ؟

ضرب وحدة القبائل و الأسر داخل المجتمع الجزائري

-إلغاء و تجريم تعليم اللغة العربية و استبدالها بالفرنسية

-الغاء الاعراف والتقاليد الجزائرية

-محاربة الدين الاسلامي و اتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء عليه

-العمل على الفصل بين اللغة العربية والإسلام

-العمل على نشر الثقافة واللغة الفرنسية واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية

-طمس الثقافة العربية والإسلامية وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد

بواسطة ✭✭✭ (68.7ألف نقاط)
0 تصويت
ليفرض عاداته وتقاليده على الشعب الجزائري مثل ان تصبح اللغة الفرنسية  لغة اساسية
بواسطة

اسئلة مشابهه

0 إجابة
6.6ألف مشاهدة
2 إجابة
6.6ألف مشاهدة
1 إجابة
6.2ألف مشاهدة
2 إجابة
451 مشاهدة
2 إجابة
11.4ألف مشاهدة
سُئل مارس 31، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
517 مشاهدة
0 إجابة
136 مشاهدة
0 إجابة
142 مشاهدة
0 إجابة
210 مشاهدة