( قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى- :
كل شيء يُتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع ، أو كل عام وليس مشروعاً ؛ فهو من البدع ،والدليل على ذلك :- أن الشارع جعل للمولود العقيقة ، ولم يجعل شيئاً بعد ذلك
- واتخاذهم هذه الأعياد تكرر كل أسبوع أو كل عام معناه أنهم شبهوها بالأعياد الإسلامية ، وهذا حرام لا يجوز ، وليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة ، عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ، وهو يوم الجمعة .
- وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر ، ولهذا لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- فوجد للأنصار عيدين يحتفلون يهما قال (إن الله أبدلكم بخير منهما : عيد الأضحى وعيد الفطر) رواه النسائي 1556 وأبو داود 1134 وصححه الألباني في سلسة الأحاديث الصحيحة برقم 124 ، مع أن هذا من الأمور العادية عندهم
يضاف إلى ذلك ما في هذه البدعة من التشبه باليهود والنصارى وغيرهم من الكفرة فيما أحدثوه من الأعياد، والله المستعان.وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.