لقب مر المختار بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، وأسد الصحراء وذلك لما قام به من دور عظيم في المقاومة والجهاد والدفاع علي المسلمين في ليبيا . حيث قاوم عمر المختار طوال حياته الإستعمار الايطالي منذ ان وطئت قدمهم الاراضي الليبية بكل ما اوتي من قوة حتي بعد ان اصبح شيخا كبيرا ظل يناضل إلى أن قُبض عليه من قِبل الجنود الطليان ثم حكم بإعدامه رغم كبر سنه وذلك في محاولة من الجيش الإيطالي اضعاف الروح المعنوية للمقاومين الليبيين والقضاء على الحركات المناهضة للحكم الإيطالي، لكن النتيجة جاءت عكسيَّة، فقد ارتفعت حدَّة الثورات، وانتهى الأمر بأن طُرد الطليان من البلاد.