لا يوجد قول ثابت في الدين في سبب عدم رؤية الإنسان للجن. ولكن ذهب البعض أننا لا نري الجان بسبب لطافة أجسادهم ورقتها بحيث لا نتمكن من رؤيتها ، وآخرون ذهبوا كإبن حزم الظاهري في الفصل في الملل والنحل إلي أننا لا نراهم لأن أجسادهم بدون لون شفافة وأعين الناس لا تري مالا لون له وكذلك أجسامهم لطيفة هوائية لذا لا نتلمسهم فهم كالهواء.